تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، على سند من القول : علامات استفهام كثيرة تدور حول سعد الدين إبراهيم وأقوال وشكوك حول العديد من تصرفاته ، واتصالاته. وكشفت داليا زيادة التي عملت في مركز ابن خلدون الذي يديره المبلغ ضده وأظهرت أوراق كثيرة، والأخطر من كل هذا ما سطرته في إحدى الصحف القومية الهامة على الصفحة الأولى من أن سعد الدين إبراهيم ينفذ أجندات تضر بمصلحة الوطن ثم جاءت في متن الخبر قائله : كان جوهر خلافي معه قبل أيام قليلة مما اضطرني لتقديم استقالتي من منصبي كمدير لمركز ابن خلدون ومعي مجموعة من الزملاء نظرا لإصراره الدائم على استخدام المركز بصفته الرئيس والمؤسس في تنفيذ أجندات سياسية بما يضر بمصلحة الدولة ويخالف الدور المنوط للمركز كأي منظمة مجتمع مدني كبيرة ، في نصح صناع القرار ومعاونتهم على اتخاذ الخطوات السلمية نحو تعزيز دور الدولة في محاربة الإرهاب وبناء المستقبل
وأضاف صبري : أن ما صرحت به المذكورة يتعين أن يأخذ بجدية تامة خاصة إذا أخذ في الاعتبار أنها كانت مدير للمركز الذي يديره المبلغ ضده حيث أن الوقائع التي نسبتها إليه تشكل أركان جرائم جنائية أولها تنفيذ أجندات سياسية بما يضر بمصلحة الدولة ولابد أن يكون هناك وقفة أمام ما صرحت به لكونه يهدد الأمن القومي وسيادة الدولة على أراضيها.
وقدم صبري حافظة مستندات وطلب سماع أقوال داليا زيادة وفي حالة ثبوت الاتهام الذي أسندته إليه إحالته للمحاكمة الجنائية.