رفضت إسرائيل نداء من أكبر خمس دول في الاتحاد الأوربي لوقف هدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة في القدس وقالت اليوم الجمعة أن هذا الأسلوب وضع لردع أعمال العنف. وذكرت صحيفة هاارتس الإسرائيلية أن وزارة الخارجية استمعت إلى وجهات نظر سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وإسبانيا بان الهدم الذي نفذ في أحد مبانى القدسالشرقية هذا الأسبوع ويزمع تنفيذه في أربعة مبانى أخرى سيذكى التوترات وسيجيء بآثار عكسية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون في معرض حديثه عن اجتماع أمس الخميس مع السفراء الاوروبيين أنه تم إبلاغهم بأن هذا الإجراء يتفق مع القانون الاسرائيلى وسيستمر.
وذكر نحشون "هذا الإجراء ليس الهدف منه أن يكون عقابا وانما لأثناء آخرين عن تنفيذ هجمات إرهابية." واشتدت التوترات بسبب تعثر المحادثات بشأن قيام دولة فلسطينية وحرب غزة ونداءات من بعض الشخصيات الإسرائيلية للسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسى الشريف.
وفى تصاعد لأعمال العنف القاتلة في شوارع المدينة المقدسة دهس ثلاثة فلسطينيين بسياراتهم اسرائيليين وهاجم فلسطينيان آخران بمسدس وساطور مصلين في معبد يهودى. وقتلت الشرطة المهاجمين وجميعهم من القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 ويطالب الفلسطينيون بان تكون عاصمة لدولتهم المستقبيلة. وقتل تسعة اسرائيليين وامرأة اجنبية في هذه الهجمات.