في لقاء جمع ممثل الخارجية الفنلندية، تينا كازاكوسكي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وفريق عمل مركز بازل الأقليمي، تمت مناقشة خطوات تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تعزيز التعاون الإقليمي للدول العربية لأطراف في مجال إدارة النفايات الخطرة والتحكم في نقلها عبر الحدود ، الممول من الحكومة الفنلندية ولمدة ثلاث سنوات.
حيث بدأ المركز في تنفيذ المشروع من النصف الثاني لعام 2013 ، وتم عرض تفاصيله خلال اللقاء بسفارة فنلندا بالقاهرة والذي استغرق ساعتين ، عبرت فيهما السيدة تينا عن ساعدتها البالغة بما تم تنفيذه من المشروع حتي الآن .
وأبدت تينا بعض الملاحظات الهامة المتعلقة بالمشروع والتي أبرزت اهتمام الحكومة الفنلندية بالتعاون الدائم مع المركز لتنفيذ أنشطة ومتطلبات الدول العربية والتي تتمثل في التشريعات والقوانين المتعلقة بالنفايات الخطرة وآلية إنفاذها ، عرض الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالنفايات الخطرة وكيفية تداولها ، تأثير النفايات الخطرة على البيئة والصحة العامة وأفضل الممارسات للإدارة الأمنة للنفايات الخطرة بالإضافة إلي دور الإعلام في التوعية بشأن إدارة النفايات الخطرة مع ضرورة التركيز علي نقل التكنولوجيا بين الدول الأطراف .
كما أوضحت تينا أهمية تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي بصفحة المركز الرئيسية الجديدة المختصة بنشر كافة تفاصيل أنشطة وفعاليات المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا بازل .
وجدير بالذكر اشادة تينا بمجهود فريق العمل المرافق لمدير المركز خلال الاجتماع .
فيما صرح الدكتور مصطفي حسين مدير مركز بازل ووزير البيئة الأسبق ، أنه سوف يتم في الفترة القادمة التركيز علي تنمية العلاقات الإقليمية مع الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص وأصحاب المصالح المعنيين بالنفايات الخطرة والأعلام العربي بكافة أنواعه لنشر التوعية اللازمة ووضع خطط بيئية قابلة للتنفيذ وإعداد قواعد بيانات حقيقية تساعد صانعي القرار بالدول العربية في وضع خطط مستقبلية للحفاظ علي البيئة والتأكيد علي مفاهيم الاتفاقيات الدولية الموقعة من قبل الدول الاطراف علي اتفاقية بازل .