أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ثلاثة وعشرين طالبًا ضابطًا في جيش استقلال كاشين، وهم متمردون من أقلية عرقية في ميانمار، لقوا مصرعهم جراء إلقاء القوات الحكومية قنبلة عليهم، وفقًا لما أعلنه اليوم الخميس جيش استقلال كاشين.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عدد القتلى الذي تم الإعلان عنه اليوم الخميس يعد الأعلى منذ أشهر خلال الصراع الدائر بين جيش ميانمار وجيش استقلال كاشين.
ففي ابريل الماضي، أعلن الجنرال جون ماو، نائب رئيس جيش استقلال كاشين وعضو اللجنة السياسية للمتمردين، أن عدد القتلى في صفوف جيش استقلال كاشين ارتفع إلى 280 شخصًا منذ استئناف الأعمال العدائية.
وكان أكثر من 100 ألف شخص قد نزحوا إلى ولاية كاشين منذ أن اندلعت معارك بين المتمردين والقوات في ميانمار في يونيو 2011 بعد هدنة استمرت 17 عامًا.
وخلال زيارة إلى ميانمار الأسبوع الماضي، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة ميانمار إلى اتخاذ تدابير من أجل حماية حقوق الأقليات في البلاد.
ووفقًا لتقرير نشرته منظمة الأممالمتحدة في يوليو الماضي، فإن الانقسامات بين البوذيين والمسلمين تتفاقم في ميانمار.