أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن القبض على اثنين من البوذيين بعد الهجمات الجديدة على المسلمين والتي امتدت إلى منطقة في شمال بورما، وفقًا لما أفاد به مصدر في الشرطة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أشار مسئول محلي في الشرطة إلى تدمير محلات يمتلكها مسلمون يوم الخميس في ولاية كاشين، دون أن يشير إلى سقوط جرحى.
وأضاف هذا المسئول قائلًا: "لقد ألقينا القبض على شخصين في موقع الأحداث. ولا نزال نقوم باستجوابهما"، موضحًا أن قوات الأمن انتشرت في المكان.
وكانت ولاية كاشين – التي شهدت معارك عنيفة بين الجيش والمتمردين من أقلية كاشين منذ ما يقرب من عامين – بعيدة قبل هذه الهجمات عن موجة أعمال العنف الدينية التي تضرب البلاد منذ يونيو 2012.
ويعد غالبية أقلية كاشين من المسيحيين، ولكن الموارد الطبيعية وبصفة خاصة ألغام اليشم تجذب طوائف وأعراق وأديان أخرى من مختلف أنحاء البلاد.
وقد أدى اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف ضد المسلمين إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى في بداية الأسبوع في وسط البلاد، على بعد ما يقرب من 100 كيلومتر من شمال رانجون.