أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المنظمات الإسلامية الرئيسية في بورما طلبت حماية نشطة من قبل قوات الأمن ضد الأعمال الدينية واتهمتها بالسلبية في مواجهة مثيري الشغب، وذلك في رسالة مفتوحة إلى السلطة حصلت عليها اليوم وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال الإسلامية أن الرسالة التي بُعثت إلى الرئاسة في السادس والعشرين من مارس جاء فيها أن "أرواح وممتلكات الطائفة الإسلامية والمساجد والمدارس الدينية في بورما لم تعد آمنة والوضع مثير للقلق".
وأضافت المنظمات الأربعة الموقعة على الرسالة أن هذه الهجمات العنيفة تشمل حرائق متعمدة ومجازر تستحق عقابًا شديدًا، واتهمت قوات الأمن بالإهمال والسلبية.
وكانت أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين قد أسفرت عن مقتل أربعين شخصًا الأسبوع الماضي في ميكتيلا في وسط بورما. ثم امتدت أعمال العنف إلى مقاطعات أخرى ودُمرت العديد من المساجد والمنازل وتم فرض حظر التجوال في عدة أحياء.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن "المجازر والأضرار التي لحقت بالمباني الدينية والممتلكات ترجع إلى ضعف الحماية والإجراءات التي تتخذها السلطات المسئولة".
وتعد أعمال العنف يومية منذ عدة أيام في منطقة واسعة من شمال رانجون، وألقي القبض على عشرات الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف.