ارتفعت حصيلة أعمال العنف الطائفي التي وقعت في وسط ميانمار (بورما سابقا) إلى 40 قتيلا، وذلك بعد اكتشاف 8 جثث في حطام إحدى المدن التي شهدت موجة من أعمال العنف. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء أن هذه الأعمال تعد الأسوأ منذ اندلاع الاشتباكات الدامية التي جرت بين مسلمي الروهينجا والبوذيين غربي ميانمار العام الماضي، وأدت إلى مقتل 180 شخصا على الأقل، وتشريد 11 ألف شخص آخرين، وإحراق عشرات القرى، التى كان يسكنها مسلمو الروهينجا. من جانبها، دعت حكومة ميانمار إلى وضع حد "للتطرف الديني"، محذرة من فشل عملية الاصلاح في البلاد. كانت تقارير إخبارية قد أفادت في وقت سابق بأن حوالى 300 شخص هاجموا مسجدا، ودمروا متاجر ومنازل يمتلكها مسلمون فى بلدة "أوه ذا كون" الواقعة على بعد حوالى 50 كيلومترا من رانجون . يذكر أن هذه التطورات تأتي بعد وصول المزيد من القوات إلى مدينة ميكتيلا التي لقى فيها 30 شخصا على الأقل مصرعهم منذ يوم الأربعاء الماضي، وأن أعمال العنف وقعت بين بوذيين ومسلمين.