أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المعارك بين الجيش في ميانمار والمتمردين في أقلية الكاشين العرقية أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 22 قتيلًا خلال شهر ابريل في شمال البلاد، وفقًا لما أعلنه اليوم الأحد الجيش.
وتعد ولاية كاشين، على الحدود مع الصين، مسرحًا للحرب الأهلية الأخيرة التي لا تزال نشطة في ميانمار والتي تسببت في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص وألقت بظلالها على الإصلاحات التي يقوم بها النظام في ميانمار.
وقد قُتل ثمانية جنود، أحدهم ضابط، في المواجهات التي اندلعت منذ بداية شهر ابريل، وفقًا لما جاء في بيان أصدره الجيش ونشرته صحيفة "مياوادي" التي يسيطر عليها. كما عثر الجنود على جثث أربعة عشر مقاتلًا في "جيش استقلال كاشين".
ومن جانبه، لم يدلِ "جيش استقلال كاشين"، أحد الجماعات المسلحة المتمردة الأكبر في البلاد، بتعليقات حول هذه المعلومات.
وأفادت مصادر في أقلية الكاشين بأن الآلاف من القرويين هربوا جراء هذه المعارك ولجأوا بالقرب من الحدود الصينية.
وكانت المعارك بين الجيش في ميانمار وجيش استقلال كاشين قد أسفرت عن نزوج ما يقرب من 100 ألف شخص بحسب منظمة الأممالمتحدة. ولم تتوافر أية حصيلة لهذه المواجهات.