قال إسلام الكتاتنى مؤسس حملة امنع حصانة خلال المؤتمر التأسيسى، أن الهدف الرئيسى للحملة هو تقنين الحصانة البرلمانية الممنوحة لنواب مجلس الشعب وقصرها فقط بداخل البرلمان وذلك لأنها أحد المحفزات التى تستهوى اصحاب المصالح الشخصية التى تأخذ الأجندة التشريعية كمهمة رئيسية للبرلمانى بعيدا عن المصالح الحيوية للوطن. ووصف الكتاتنى مجلس الشعب القادم ببرلمان الحرب نظرا لخطورة التوقيت وطبيعة المهام الجسيمة الملقاه على عاتق النواب، مشيرا إلى أن للحملة مطالب محددة أهمها الغاء جواز السفر الدبلوماسى للنواب وقصره على النواب المرشحين للبرلمان العربى والأورومتوسطى ومنع أعضاء لجنة الخمسين من الترشح للانتخابات النيابية حتى لا يكونوا خصما وحكما فى نفس الوقت تحقيقا للمبدأ القانونى تعارض المصالح والغاء المخصصات المادية الممنوحة للعضو البرلمانى مثل القروض والأراضى والاكتفاء فقط بالراتب وبدل الجلسات ، مضيفا كما تطالب الحملة الزام المتقدمين للترشح للانتخابات النيابية بتقديم اقرارات الذمة المالية تحقيقا لمبدأ الشفافية وأخيرا التأكيد على القانون الخاص بمنع ترشح الوزراء.
وأوضح الكتاتنى أن امنع حصانة ستتبنى حملة توعية للناخبين لمساعدتهم على الممارسة الانتخابية الأمثل وحسن اختيار النواب وذلك نظرا لخطورة المهمة المنتظرة من المجلس القادم.
ووجه الكتاتنى رسالة إلى الأحزاب وعددها 94 حزبا مطالبا إياها بتحديد موقفها من امنع حصانة بشكل علنى وشفاف.
وقالت المستشارة تهانى الجبالى عضو حركة الدفاع عن الجمهورية خلال المؤتمر التأسيسى أن أهداف الحملة تتسق ومتطلبات المرحلة الخطيرة التى نعيش فيها مطالبة القوى السياسية باعلاء المصالح الوطنية والارتقاء بادائهم السياسى كما يليق بالظرف الأمنى والسياسى العصيب الذى يعيش فيه الوطن والعمل سويا من اجل المحافظة على القيم الجمهورية.