أكدت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، مشاركتها فى ذكرى محمد محمود، لإحياء الذكري بشكل سلمي، للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء منذ عهد مبارك إلى فترة المجلس العسكري، مرورًا بفترة المعزول مرسي، حتى النظام الحالي، وتطهير وزارة الداخلية من القيادات التي شاركت بالأمر او التنفيذ في قتل الشهداء منذ بداية الثورة، والإفراج عن كافة المعتقلين ظلما بموجب قانون التظاهر غير الدستوري . وقالت الحركة إنه "مع حلول الذكرى الثالثة لمحمد محمود لم يعد هناك الكثير لنقوله، فرموز النظام التي كانت مسئولة عن فض اعتصام أسر الشهداء وإصابة الآلاف وقتل المئات أصبحت في سدة الحكم، وشباب الثورة الذي دفع سنين من حياته أصبح مقتولا او معتقلا.. ضاقت الحلقة على الثورة والثوار ولم يبق لنا إلا التوحد والتمسك بثورتنا والتعلم من اخطائنا السابقة، لم يبق لنا الا خندقنا المضاد للعسكر والإخوان.. لم تعد هناك كلمات كافية لوصف ما وصلت له السلطة من.تجبر وظلم ، ولم يعد امام الثورة سوى العودة للشارع والجامعة والمصانع، فيا ثوار يناير اتحدوا ضد اعداء ثورتكم" ..
وأضافت أن "هذه الذكرى ليست لتذكر بطولات أو للنواح ولكنها فرصة لإثبات إنه مازال للثورة ثوار يحمونها، وأن أغلب من في السلطة الآن عاصروا أحداث محمد محمود بل وكانوا في مراكز اتخاذ القرار ايضا".