كشفت داليا زيادة، عقب استقالتها من رئاسة مركز ابن خلون للدراسات الانمائية، عن رضوخ الدكتور سعد الدين ابراهيم للعديد من الضغوط التى مارستها بعض الجهات الأجنبية ضد مركز ابن خلدون حيث ضغطت على المركز بالعدول عن دوره فى مناصرة ثورة 30 يونيو ، فى مقابل استمرار تمويلاتها للمركز وهو ما تم الاستجابة له من جانبه، بينما اصرت بعض الجهات التمويلية على وقف تمويلها للمركز بسبب مناهضته لعنف الاخوان. واضافت "زيادة"، خلال حوارها ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة، تقديم الاعلامية لبنى عسل، وجود خلافات مستمرة مع رئيس المركز عقب أن توقفت بعض جهات التمويل عن دعم المركز وتحولت لتمويل بعض المراكز الحقوقية التى تدعم نشاط الاخوان والارهاب القائم بالدولة، مشيرة إلى قيام المركز بإثبات وجود وثائق رسمية تدين عنف الاخوان وتم اذعتها ونشرها خلال مؤتمر صحفى موسع.