أتهم أطباء مستشفى بنى سويف كلية الطب بمحاولة خصخصة الدراسات العليا، وذلك بعد رفض كلية طب بني سويف التسجيل، للأطباء المقيمين الذين حصلوا على ترشيح وزاري للدراسات العليا، رغم رفع رسوم الماجستير لطب بني سويف من 700 جنيه للعام الدراسي السابق إلى 3000 جنيه للعام الدراسي الحالي، موضحين أنه لم تسجل في قسم الأطفال إلا 10 أطباء، فى حين قبلت التسجيل ل20 طبيب متقدمين عن طريق كلية طب 6 أكتوبر، هؤلاء الأطباء سيدفعون رسوم 15 ألف جنيه سنويا، لذلك تم قبولهم ورفض من تقدم مباشرة دون اللجوء إلى "معبر" 6 أكتوبر الذي يرفع الرسوم إلى 15 ألف سنويا، و بذلك تتضح الصورة أن "خنق" الأعداد المقبولة في الدراسات العليا هو مدخل لخصخصة الدراسات العليا ويتناقض مع الحق الدستوري في التعليم. جاء ذلك خلال ويارة وفد من النقابة العامة للأطباء مكون من د. منى مينا، الأمين العام للنقابة، و د. سمير التوني، و د. محمد عبد الحميد، مندوباً لمنطقة شمال الصعيد، بزيارة لمستشفى بني سويف العام حيث إلتقوا بأطباء المستشفى، حيث كانت قد وردت شكاوى عديدة للأطباء أهمها عدم صرف حافز الطوارئ (300% لأطباء العنايات والحضانات والإستقبال والسموم والحروق وبنك الدم) حتى الآن، سواء للأطباء المقيمين أو الأخصائيين، رغم إستحقاق الصرف طبقا لقانون 14 بدءا من مايو 2014. وأوضح الوفد أن عمليات الترميم و إعادة البناء التي تجري بمستشفى بنى سويف تجعل ظروف العمل وتقديم الخدمة الصحية صعبة جداً، حيث أن العمل يجري في ظروف غير مقبولة وبعيدة تماما عن إشتراطات مكافحة العدوى، مؤكدين انه يتم إلقاء العبئ فى النهاية على الأطباء.