أكد رجل الأعمال محمد أبوالعينين أن خطر الإرهاب لا يهدد مصر وحدها، وإنما يهدد العالم كله لأنه أصبح ظاهرة عالمية، مشيرا إلي أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم. وقال: لو نجحت مخططات الجماعات الإرهابية في تجميع الإرهابيين في سيناء وتقوية شوكتهم لامتدت ضرباته الى كافة دول العالم وفي مقدمتها أمريكا وأوروبا، وشدد علي أن لمصر جيش وطني عظيم قوي نجح في إفشال مخططات تلك الجماعات، كما أنه قادر على دحر الإرهاب والانتصار عليه والقضاء على فلوله.
وأكد "أبوالعينين" ثقته التامة في الجيش المصري وقدرته على مواجهة فلول الإرهاب وحماية حدود مصر في كافة اتجاهاتها الإستراتيجية من أية مخاطر تهددها، كما أكد ثقته في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يعبر بمصر عنق الزجاجة والمرحلة الصعبة التي تمر بها وتحقيق نجاحات في كافة المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والعودة بمصر لمكانتها الرائدة التي تليق بها عالميا كدولة رائدة وفاعلة ومؤثرة في القرار الدولي.
وأعرب، في تصريحات صحفية، علي هامش مشاركته في بورصة السياحة الدولية بالعاصمة البريطانية لندن، عن ثقته في أن الإقتصاد المصري سوف يحقق طفرة كبرى خلال المرحلة القادمة بفضل الاستقرار الأمني والسياسي التي تنعم بهما مصر حاليا.
ودعا "أبوالعينين" جميع دول العالم لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب بكافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي، محذرا من أنه لا توجد دولة في مأمن من خطر وتهديدات الجماعات الإرهابية.
ودعا "أبوالعينين" لإقامة مؤتمر دولي موسع لمواجهة الإرهاب بمشاركة الأممالمتحدة والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وكافة الدول الكبري لوضع خطة دولية محكمة لمواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية على أن يتم عقد المؤتمر بمصر.
وأضاف أنه كان قد تقدم بهذا المقترح الي مجلس الشعب قبل أن يتم حله بعد 25 يناير 2011 وبدأت بالفعل التحركات الحكومية لعقد هذا المؤتمر بمصر ومخاطبة دول العالم ألا أن تلك التحركات توقفت بعد حل مجلس الشعب، مشددا على أهمية الإسراع بعقد هذا المؤتمر دعما للسلم والأمن العالمي.
وقال "أبوالعينين" في تصريحاته إن هناك تغير كبير في الموقف الدولي مما يحدث في مصر منذ ثورة 30 يوليو حيث حاولت بعض الدول الوقوف ضد تلك الثورة العظيمة ومحاولة إجهاضها أو إستغلالاها لإشعال صراعات داخلية بمصر تحقيقا لأغراض خاصة بتلك الدول أهمها الرغبة في عدم إستقرار الأوضاع في مصر وحتي لا يتحقق التقدم والنمو والاستقرار الذي يتمناه شعبها العظيم، إلا أن السياسة الهادئة والواثقة والواعية التي ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تغيير الصورة تماما وتغير الموقف الدولي من مصر بل وسعي كافة الدول بما فيها الدول الكبري للتقرب من مصر ودعم النظام الجديد بعد أن أدركوا أن مصر تسير بخطي ثابته نحو إستعادة مكانتها المرموقة والمستحقة بين الدول.