ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه تم إحباط العديد من محاولات شن هجمات في فرنسا خلال الأشهر الأخيرة، وفقًا لما كشفت عنه مذكرة أصدرتها الإدارة العامة للأمن الداخلي ونقلتها اليوم الاثنين إذاعة "ار اتي ال".
وقد أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف مضمون هذه المذكرة عند حلوله ضيفًا على الإذاعة، مشددًا على أن "أجهزة الأمن الداخلي تفكك يومياً شبكات وتحبط أعمال كان من الممكن أن تكون مأساوية".
وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أنه منذ عام، تم اعتقال رجل في مدينة ليل وبحوزته دليل يشرح كيفية صنع قنبلة ورسالة لارتكاب عملية انتحارية.
وأضافت إذاعة "ار تي ال" أن هذا الرجل "كان عائدًا للتو من سوريا عبر لبنان، حيث كان يقوم بإعداد عملية تستهدف المصالح الشيعية. وكان يحصل على معلومات حول أهداف في فرنسا بهدف شن عملية انتحارية".
وفي مدينة نيس، تم اعتقال رجل في شهر فبراير بحوزته مادة "تي ايه تي بي"، وهي مادة متفجرة يدوية الصنع تم استخدامها من قبل في هجوم مراكش في عام 2011. وخلال عملية التفتيش، عثر رجال الشرطة على 900 جرام مقسمين في ثلاث علب من مشروبات الطاقة.
وكان هذا الرجل عائدًا للتو من سوريا، وكان يعتزم شن عملية كبيرة تستهدف كرنفال نيس مثل تلك التي شنها تامرلان تسارنايف خلال ماراثون بوسطن في الخامس عشر من ابريل 2013.
كما نقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية معلومات حول إحباط هجوم في "إيل دو فرانس". فقد تم اعتقال شاب أقام في سوريا إلى جانب صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حيث كان يخطط لضرب المقاطعة.
وقد حصل هذا الشاب على معلومات حول أهداف في فرنسا بهدف شن عملية انتحارية. وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنه ينكر جميع الاتهامات الموجهة إليه أثناء احتجازه، قبل أن يتم حبسه في الخامس من يوليو.