دعت الجبهة السلفية، الشباب الثورى، أو المسلم كما أسمته الجبهة، للتظاهر لاسترداد الثورة فى 28 نوفمبر المقبل، بعنوان "انتفاضة الشباب المسلم". وقالت الجبهة فى بيان لها، إن السلطة الحالية، أكدت أنها تقود حراكا علمانيا على الثورة يهدف لاستئصال الهوية وإقصاء الإسلام عقيدة وشريعة بعدما انحازت إليها لحى مستعارة وعمائم فاجرة، أولئك الذين جرموا الثورة وزعموا أن مبارك ولي أمر شرعي وأن الثورة ضده فتنة ثم كانوا أول من تربح منها قبل أن ينقلبوا عليها لينحازوا مرة أخرى إلى سيدهم الجديد عبد الفتاح السيسي.
وإليكم نص البيان:
فقد أسفر الباطل عن وجهه صريحا قبيحا ليقود حراكا علمانيا على الثورة يهدف لاستئصال الهوية وإقصاء الإسلام عقيدة وشريعة بعدما انحازت إلى الخائن لحى مستعارة وعمائم فاجرة؛ أولئك الذين جرموا الثورة وزعموا أن مبارك ولي أمر شرعي وأن الثورة ضده فتنة ثم كانوا أول من تربح منها قبل أن ينقلبوا عليها لينحازوا مرة أخرى إلى سيدهم الجديد عبد الفتاح السيسي.
وفوضوه ليقتل هو وجنوده الشباب المصري المسلم في كل شوارع مصر وميادينها ويتعرض للأعراض والحرائر ويعتقل عشرات الآلاف، ويمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى في خرابها وحرقها قبل أن يصادرها ويؤممها ويظهر في الأرض الفساد عملاً بسنة سلفه فرعون مصر التليد.
وبعد وقد اتضحت هذه الصورة: أما آن للشباب المسلم أن يطلق انتفاضته ويعلن ثورته؟
أما آن لمن وعوا الدرس مبكراً وأدركوا المكر سافراً ولم يضعوا أيديهم يوماً، في يد حفنة الجنرالات المجرمة وهتفوا ضد حكم العسكر أن يسقطوا نظام العسكر لا بعض أفراده؟
أما آن لنفوس طبعت على العزة وجبلت على الإباء أن ترغم أنوف الذين أرادوا إذلالها وحاولوا كسر إرادتها؟
أما آن لمن شاركوا في كل مواطن وميادين الثورة أن ينتفضوا ليكملوا الثورة؟
أما آن لمن ثاروا ضد نظام مبارك المتصهين ونصروا المستضعفين في أحداث مسرح البالون وأسقطوا شفيق وتضامنوا مع ضباط 8 إبريل وطالبوا بتسليم السلطة للشعب في جمعة المطلب الواحد خلف القائد الموفق، وصنعوا احداث محمد محمود وتصدوا لبلطجة الداخلية، وتظاهروا من أجل عرض المصريات وضد كشوف العذرية وكانوا أبطال العباسية؛ أما آن لهم أن يحققوا رؤيتهم ويرفعوا رايتهم؟