صرح الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس عقب عودته من احداث مسجد النور بالعباسية أن فتنة وراء أحداث المسجد لأن رجال الجيش كانوا متواجدين داخل المسجد فى علاقة ودية و كانوا يتابعون نداءاتى من داخل المسجد للمتظاهرين للأبتعاد عن وزارة الدفاع الا اننا فوجئنا عقب صلاه العصر بتوتر الاحداث وقيام قوات الجيش بالقبض على كل من فى المسجد وطلبوا منى الانصراف ومغادرة المسجد الا اننى رفضت المغادرة الا بعد مصاحبة 4 سوايسة كانةا برفقتى فى المسجد . جاء ذلك عقب لقائه باللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الذى استقبله بقيادة الجيش بعد عودته الى السويس فى الساعات الاولى من صباح اليوم بعد ان استجاب المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى لطلب قائد الجيش بتامين عودة الشيخ حافظ سلامة وانصاره الاربعة . وصرح الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الاوقاف الذى شهد المقابلة بقيادة الجيش ان الشيخ حافظ سلامة لم يكن يعلم باطلاق رصاص من جهه مسجد النور فى اتجاه قوات الجيش ادت الى سقوط عريف برصاص حى . واضاف البربرى انه تم رفع طلب للمشير طنطاوى لاطلاق سراح كل من كان فى المسجد ولم يكن له علاقة باحداث العنف او بحوزته اى اسلحة تقديرا لحرمة المسجد .