أصدر الدكتور " محمد البلتاجى " عضو مجلس الشعب بياناً على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك " بخصوص أحداث العباسية جاء فيه "أرفض تماما ما حدث من فض للإعتصام بالقوة , ورغم أني أدين بقوة كل تصرف فردي أو جماعي سعى للإشتباك مع العسكر أو تجاوز الحواجز, وأعتبر من فعلوا ذلك محل إتهام إذ أعطوا الفرصة لتبرير ما حدث من العسكر كما ساهموا في تشويه الثورة والثوار, إلا أني أرى أنه كان بإمكان العسكر لو أرادوا وقف هذه التجاوزات الفردية ومحاسبة أصحابها دون اللجوء لهذه الحملة العسكرية التي استهدفت إنهاء الإعتصام وتأديب المعتصمين والتغطية على موقعة الجمل الثامنة التي كان من حقنا الإحتجاج ضدها. أرى ضرورة أن نقف صفا واحدا ضد من يحاول حرف الثورة عن سلميتها ويعطي الفرصة لتبرير إجراءات إستثنائية, كما أرى ضرورة أن نقف صفا واحدا في مواجهة الحملة الإعلامية الظالمة التي تحاول شيطنة الثورة والثوار وتشويههم والوقيعة بينهم وبين باقي المجتمع. سنقف معا بكل قوة حتى يتم الإفراج عمن أعتقلوا دون جريرة وسنقف ضد تقديم المعتقلين إلى المحاكمات العسكرية. (ثوار أحرار حنكمل المشوار ). أخيرا: تمنيت لكني لم أشرف بالوجود اليوم بين المعتصمين بالعباسية لا أثناء الإشتباكات ولا قبلها ولا بعدها, وما نقلته بوابة الوفد ثم غيرها من المواقع على لساني ( أني ذهبت اليوم إلى العباسية وأن المعتصمين طردوني) ليس فقط كذب وتلفيق ولكنه وقيعة مقصودة وإنحطاط مهني لا أعرف له مبررا!!!, والفيديو المدبلج الذي عنونوه فبركة منهم بغير عنوانه كان أثناء خروجي من ميدان التحرير اليوم ولم يرد فيه أي ذكر لذهابي للعباسية !!!. " البلتاجى، التحرير، الثورة، مجلس الشعب، فيسبوك، العباسية