ينظم قسم بحوث الأمراض الجلدية والتناسلية، بشعبة البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث، يوم الخميس القادم، ورشة عمل بعنوان "تقنية حقن الميزوثيرابى وصفائح الدم الغنية بالبلازما فى الأمراض الجلدية"، و ذلك بقاعة المؤتمرات الجديدة بالمركز. وقالت الدكتورة داليا جمال على، الاستاذ المساعد الأمراض الجلدية بالمركز والمنسق العام للورشة، بإنه سيتم خلال فعاليات الورشة مناقشة تقنية حقن الميزوثيرابى وصفائح الدم الغنى بالبلازما فى علاج الأمراض الجلدية، لافتة إلي أن الميزوثيرابى هى خاصية طبية تتضمن حقن مستخلصات نباتية أو فيتامينات أو أنزيمات أو أحماض أمينيه أو معادن أو مواد مغذية أو مضادات للأكسدة أو أدوية فى الطبقة الوسطى من الجلد.
وقالت داليا أن الميزوثيرابى يستخدم لإعادة شباب الوجه والرقبة وجعلهما أكثر شباباً ونضارة حيث توفر الفيتامينات الغذاء اللازم للجلد لتحسين لونه ومرونته والتمثيل الغذائى به، بينما تخلص مضادات الأكسدة الوجه من السموم التى تسبب التجاعيد، كما يستخدم فى حالات الكلف وتشققات الجسم (السترش مارك).
وأضافت، أن الميزوثيرابى يعد من الوسائل المساعدة لعلاج تساقط الشعر حيث يتم حقن مواد منشطة فى فروة الرأس لتساعد الشعر فى النمو، كما يعتبر ايضا علاج آمن وفعال للسيليوليت، وهو تعرجات فى سطح الجلد يطلق عليها إسم "قشرة البرتقال"، وإزالة الشحوم والسمنة الموضعية التى لا تستجيب للريجيم والرياضة مثل البطن، الجوانب، الأفخاذ الداخلية والخارجية، والأذرع وأوضحت انه بالنسبة لعلاج الخلايا الجذعية (ال بى ار بي) فهو يطبق فى الميزوثيرابى فى السنوات الاخيرة لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل تساقط الشعر، وهى تقنية صفائح الدم الغنية بالبلازما حيث يتم التطبيق من خلال أخذ عينة دم من الشخص ووضعها فى أنبوب ثم يوضع الانبوب فى جهاز الطرد المركزى، وتنفصل مكونات الدم عن بعضها لتحصل على بلازما غنية بالصفائح التى يتم حقنها مجددا بالشخص فى المنطقة التى تعانى من المشكلة من خلال ابرة رفيعة.
وتابعت أنه عندما يتم حقن البى آر بى فى فروة الرأس تكون النتيجة دائماً هى الحصول على شعر أكثر سماكة وأكثر صحة، كما أنها تؤثر فى كثير من الحالات فى إعادة نمو الشعر من جديد خاصة فى منطقة قمة الرأس والجانبين، فى حين أنه ليس من المؤكد نمو الشعر الجديد عند جميع المرضى إلا أنه من المؤكد حدوث تغيير فى سماكة الشعر ونوعيته.
