إعتبر الكاتب الصحفى محمود مسلم، توجهات البعض بالحديث عن آمالا منعقدة على مصالحة الدولة مع عناصر تنظيم الاخوان خيانة عظمى ترتكب ضد الشعب المصرى وجيشه، مؤكدا أنه لا يوجد أى مسئول قد تحدث عن المصالحة كما أن الرئيس السيسى لا يملك قرار المصالحة والذى يتوقف على قرار الشعب وحده، لافتا أن استمرار نزيف الجيش فى سيناء يؤكد أن مصر أمام عصابة مسلحة لن تجدى معها أطر التصالح والاعتذار وإنما تحتاج لإستعمال آلة الحرب لردعها عن مخططاتها الارهابية ضد الدولة. وهاجم "مسلم"، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" المذاع بفضائية النهار تقديم الكاتب الصحفى خالد صلاح، الانتقادات التى وجهت لاجتماع رؤسا تحرير الصحف عقب حادث تفجيرات العريش الأخيرة، مؤكدا أن الصحف القومية والحزبية والمستقلة لم تتغير موقفها فى الوقوف لجانب الدولة ضد مرسى والاخوان ومن قبلهم الرئيس مبارك وهذا رد على المتقديين للاجتماع، معتبرا الاجتماع لتدعيم الدولة المصرية هو استكمال لمبادئ ثورة 30 يونيو، مؤكدا انه لا مجال الآن للخلاف مع السيسى وجنود الجيش ينزفون دمائهم بتكرار فى سيناء.