ادانت حملة الحريرى رئيسا الاشتباكات التى تجرى فى محيط وزارة الدفاع وتطالب جميع الاطراف بأقصى درجات ضبط النفس حتى لا تجرفنا الاحداث الى حلقة جهنمية من العنف والعنف المضاد . كما طالبت الحملة بسرعة ضبط ومحاكمة المجرمين المسئولين عن أحداث العنف فى الايام الاخيرة وابتعاد المحتجين عن محيط وزارة الدفاع منعا لمزيد من المصادمات والعودة الى ميدان التحرير الذى يمثل الساحة الكبرى للتعبير السلمى الديمقراطى .. وتناشد الحملة الاطراف المعنية بالعمل على التهدئة وعدم اللجؤ الى تغذية الاحتقان تحقيقا لمصالح خاصة انانية وضيقة . وأكدت اننا لقد أصبحنا على أبواب انهاء المرحلة الانتقالية بما يوجب توفير الاجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها وعدم توفير الذرائع لاعلان الاحكام العرفية وتمديد الحكم العسكرى .