احاط الغموض بنوعية وقيمة الهدايا المتوقعة من الجانب السعودى للوفد البرلمانى المصرى الذى يزور الرياض حاليا للإعتذار للملك عبدالله ملك السعودية عن محاصرة السفارة السعودية بالقاهرة خاصة وانها اول زيارة برلمانية مصرية رسمية للسعودية بعد سقوط نظام مبارك الفاسد . حيث كانت الهدايا السعودية لاعضاء وفود نظام مبارك للملكة تتراوح مابين الساعات الرولكس الفاخرة والتى تتجاوز الواحد مبلغ 50 الف جنيها مصريا اوشنطة هدايا مكتبية فاخرة من صناعة ((كارتيية الفرنسية))تضم اقلام ثمينة وولاعة سجائر وسبحة من الاحجار الكريمة وبعض مستلزمات المكتب المصنوعة من مواد فاخرة بخلاف الشنطة نفسها التى صنعت خصيصا من جلد التمساح ،الا انة هذة الزيارة لايزال نوعية وقيمة الهدايا غامضا خاصة مع ارتفاع عدد افراد الوفد الى 120 اغلبهم رجال مال واعمال واعلاميين ولاعبى كرة قدم و.............................الخ فى الوقت نفسة قالت مصادر بمراسم مجلسى الشعب والشورى ان اى هدايا يحصل عليها عضو المجلسيين خلال زيارتة للخارج بصفتة البرلمانية علية ابلاغ المجلس بها رسيما وبنوعيتها وقيمتها المالية والمادية حيث ان القوانيين تنظم التعامل مع مثل هذة الهدايا بعكس ما كان يحدث فى عهد مبارك الفاسد ومجلسى شعب وشورى فتحى سرور وصفوت الشريف حيث كانت الهدايا مثابة رشاوى مستترة.