أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن حصيلة انفجار غاز الميثان الذي وقع في السادس من أكتوبر في منجم للفحم في بولندا ارتفعت إلى خمسة قتلى، بعد وفاة اثنين من عاملين في المنجم من مساء الاثنين إلى الثلاثاء كانا قد أُصيبا بحروق خطيرة، وفقًا لما أعلنه المستشفى الذي كانا يعالجان فيه.
وكان اثنان من عمال المنجم في سيليزي بجنوب بولندا قد لقيا مصرعهما في وقت سابق في مركز الحروق الكبرى، بينما لا يزال هناك نحو عشرين شخصًا من العمال المصابين يعالجون في المستشفى، من بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.
وقد تم العثور على جثة عامل آخر – كان في عداد المفقودين منذ وقوع الانفجار – منذ ثلاثة أيام على عمق 665 مترًا بالقرب من موقع الحادث.
والجدير بالذكر أنه تم فتح تحقيق حول أسباب الحادث وملابساته. ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام البولندية في الأيام التي سبقت الانفجار، كان من الممكن أن يستمر استخراج الفحم على الرغم من تجاوز مستوى غاز الميثان في الجو الذي تنص عليه قواعد السلامة.
وكشفت صحيفة "جازيتا فيبورتشا" اليومية أنه قد تكون هناك "مؤامرة صمت" بين الإدارة وعمال المناجم وحتى نقاباتهم حول مثل هذه التجاوزات، حيث أن وقف العمل سيؤدي إلى خسارة في العائدات والأجور.