قرر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إرسل العديد من المشايخ الى ميدان العباسية للفصل بين المتظاهرين،والبلطجية ، والبقاء هناك لأداء صلاة الجمعة بمسجد النور. وقال الدكتور محمد جميعة مدير عام الإعلام بالأزهر والأمين العام للمكتب الفني ، في بيان صحفي اليوم، إن الدكتور أحمد الطيب وجه العلماء إلى أداء صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، والعمل علي نزع فتيل الفتنة الموجودة وعدم الولاء لفئة على أخرى؛ لأن الأزهر يقف على مسافة واحدة من الجميع، ومصلحة مصر مقدمة على مصلحة أي فئة. وأشار الى أن الإمام الأكبر شدد على ضرورة الحقن الفوري لدماء المصريين وتوجيه الجميع بضرورة الابتعاد عن العنف واللجوء إلى لغة الحوار والحكمة، وعدم اللجوء إلى أي وسيلة من وسائل العنف حقنًا للدماء التي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سفكها دون وجه حق، كما قال: "لزوال الدنيا بأسرها أهون عند الله من قتل نفس مؤمن بريء"، وهو القائل: "من أعان على قتل أخيه ولو بشق كلمة جاء مكتوبا بين عينيه "آيس من رحمة الله