قال أحمد حسني، رئيس تحالف شباب الثورة، إن خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن، نتيجة طبيعية بعد دعم أردوغان بصورة واضحه ومعلنه للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابى، والذى أثر بشكل كبير على علاقة تركيا باليونان وإيران وروسيا وأرمينيا والولايات المتحدةالأمريكية.
وأوضح حسنى، أن خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن صفعة قوية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والذى أظهر أن أردوغان أحد أضلاعه وممارساته ودعمه للارهاب، كذلك موقف تركيا فيما يخص الحرب على "داعش"، مشيرًا إلى أن التحرك العربى بقيادة مصر والإمارات والسعودية، ساهم بشكل كبير فى توجيه ضربة قاسية لتركيا وخسارتها لمقعد مجلس الأمن.