وكالات قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير إبراهيم دباشي إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى طرابلس تأتي في إطار جهود المنظمة لمساعدة ليبيا من الخروج من الأزمة الحالية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أكد دباشي أن المسألة الأساسية في ليبيا تتمثل في وقف إطلاق النار، وأن مجلس النواب المنتخب هو الممثل الشرعي والوحيد لليبيين.
وقال دباشي إن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة لليبيين كانت واضحة وهي أنه يجب وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار واستكماله، وأن يشمل الجميع وأن يتم الاتفاق بين الجميع على خريطة مستقبل.
وأضاف أنه أوضح للجميع أن مجلس النواب هو من يمثل الليبيين وأنه السلطة الشرعية، وأن على أولئك الذين قاطعوه أن يعودوا للعمل في إطاره، وأنه يجب تسليم مؤسسات الدولة إلى السلطة الشرعية وهي الحكومة التي أقرها مجلس النواب.
وأشار إلى أن بان كي مون قال لليبيين إن عليهم أن يجلسوا مع بعض وأن يتحاوروا وأن يحددوا مصيرهم بأنفسهم، منوهاً إلى أن الأممالمتحدة قد تتدخل في مرحلة من المراحل في حالات مثل عدم وقف إطلاق النار وما إلى ذلك.
وقال دباشي إن المهم في زيارة بان كي مون لطرابلس أيضاً تكمن في أن من بين من حضروا اللقاء هم من جانبي الخلاف في ليبيا، غير أن الأهم هو أنه لا بد من العودة إلى النقطة الرئيسية وهي وقف إطلاق النار.
وكان بان كي مون حث، من العاصمة الليبية طرابلس السبت، جميع الأطراف الليبية على وقف القتال وإنهاء المعارك الدموية لاستكمال الحوار.
ووصل بان كي مون إلى طرابلس في زيارة غير معلنة لحضور جلسة الحوار الثانية بين الأطراف الليبية المتنازعة بحضور وزير الخارجية الليبي ونظيرته الإيطالية ومبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، وممثل النواب المقاطعين للبرلمان المنتخب.
وتعد زيارة بان هي الأولى إلى ليبيا وتأتي بعدما دشنت الأممالمتحدة حوارا الشهر الماضي بهدف الوساطة بين المجموعات الليبية المتحاربة التي خلفت ليبيا بين برلمانين وحكومتين.