ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن عودة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ليست مقنعة. وهذا ما أظهره استطلاع الرأي الذي أجري حول ساركوزي والقضايا المتعقلة به.
فتراكم المشكلات القضائية للرئيس السابق والتقارير الصحفية تؤثر على شعبيته كمرشح حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" للرئاسة.
وتعد نتائج استطلاع الرأي واضحة، حيث اعتبر 61% من الفرنسيين أن نيكولا ساركوزي تتم معاملته أمام القضاء مثل أي شخص. بينما رأى 38% أن ساركوزي تتم معاملته "بقسوة خاصة لأسباب سياسية".
ومن جانبهم، اعتبر 66% من أنصار اليمين أن الرئيس الفرنسي السابق تتم معاملته "بقسوة خاصة لأسباب سياسية"، مقابل 34% يعتقدون عكس ذلك.
كما أظهر استطلاع الرأي أن 63% من الفرنسيين يعتقدون أن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" لن يتمكن في ظل هذه القضايا من ترشيح نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في عام 2017.
وخلال شهر واحد، ازدادت نسبة الفرنسيين الذين يعتقدون أن ترشح ساركوزي سيتم منعه 8 نقاط، حيث وصلت نسبتهم إلى 55% فقط في شهر سبتمبر
وفي المقابل، اعتبر 62% من أنصار اليمين أن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" سيتمكن بشكل جيد من ترشيح نيكولا ساركوزي في انتخابات 2017.
وقد أجري استطلاع الرأي عبر الإنترنت يومي التاسع والعاشر من أكتوبر على عينة من 999 شخصًا يمثلون المواطنين الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر.