وكالات كشفَت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّ "المفاوضات بشأن ملف العسكريين المخطوفين ما زالت إلى اليوم محصورة بتنظيم داعش، ولم تشمل بعد بشكل جدّي جبهة النصرة، بانتظار مزيد من الوقت"، لافتةً إلى أن "العلاقات بين الوسيط القطري والنصرة مغايرة لما هي عليه مع داعش، ولن تكون أصعب، وتنتظر بعض الوقت للإقلاع أوّلاً على الجبهة الأولى مع داعش".
وكانت المعلومات التي تسرّبت عن عودة الموفد القطري الأخيرة إلى عرسال قبل أيام، أشارت إلى أنّ "السعي قائم لتقسيم الملف إلى مسارات عدّة، والفصل بين ما يعني العسكريين المخطوفين وجثث المسلحين اللبنانيين الذين يمكن أن يكونوا من حزب الله، وصولاً إلى القضايا الأخرى الأكثر تفصيلاً".
وفي السياق، وبعد تقارير تحدثت عن أن الخاطفين لم يحددوا بعد مَن يمثلهم في المفاوضات كي يكون لهذه المفاوضات مسار جدي، كشفت معلومات لصحيفة "الراي" الكويتية عن "اتفاق مع الوسيط القطري على مفاوضات تتناول الجثث والعسكريين اﻷحياء والطرق والممرات اﻵمنة، كلّ على حدة، بمعنى تجزئة ملف التفاوض والأثمان".