دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط طائفة الدروز إلى "تعزيز التواصل التراثي والفكري مع العمق الإسلامي الذي تنتمي اليه هذه الطائفة". وأكد جنبلاط - خلال اجتماع للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز - "أهمية التواصل الإسلامي- الإسلامي والابتعاد عن الإنقسام"، مشيرًا الى أن "الموقع التاريخي لطائفة الموحدين الدروز وإمتدادها العربي والإسلامي".
وأوضح أن كلامه السابق حول العودة إلى التراث "المقصود منه التأكيد على هذا الانتماء الإسلامي الذي لم تخرج منه الطائفة أساسا"ً.
وأشاد جنبلاط بقيام المجلس المذهبي بإنشاء معهد العلوم التوحيدية في بلدة عبيه، مؤكدًا على أهمية هذا المعهد في تكريس الخطاب الديني المعتدل.
وحذر من "المخاطر المحدقة التي تهدد لبنان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه"، مشددًا على "ضرورة العمل الحثيث على تقريب المسافات بين اللبنانيين لتجاوز التحديات السياسية والأمنية والإقتصادية المتنامية".
كان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط قد دعا الطائفة الدرزية إلى العودة الى اصول الدين الإسلامي وممارسة فروض الإسلام الخمسة: الشهادة والصلاة والصوم والزكاة والحج.. كما طالب بتوجيه بعثات من طلاب العلوم الدينية عند الدروز إلى الأزهر.
وقال جنبلاط إنه مصمم على بناء مسجد في المختارة (مقر زعامة آل جنبلاط التاريخية)..مشيرًا إلى أنه كان هناك مسجد في المختارة وتهدم المسجد .
وتساءل: من أين جاء الموحدون الدروز إلا من رحم الأصول الإسلامية؟ لم يأتوا من القمر، والمطلوب توجه بعثات من طلاب العلوم الدينية عند الدروز إلى الأزهر.
وأشار إلى أن هذا الرأي يقوله بسبب الجهل الذي استشرى عند بعض من شرائح درزية، ولديها نقص بسبب عدم معرفتها الجيدة بالثقافة الاسلامية.