رفضت الجبهة السلفية بيان مجلس شوري العلماء الرافض للتظاهر امام السفارة السورية , و أكدت ان ذلك التظاهر يحافظ علي كرامة المصريين . وأكد هشام كمال المتحدث الرسمي للجبهة السلفية , ان قضية الجيزاوي لم تكن سببا في توتر العلاقات المصرية السعودية , بقدر كونها فجرت بركان غضبا المصريي , لوجود مئات من اهلهم وذويهم في سجون المملكة دون محاكمة . وكان مجلس شورى علماء السلف الذي يضم عددا من قيادات جماعة الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية أبرزهم الشيوخ محمد حسان وأبو إسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب قد استنكر التظاهرات أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة, واعتبر أنها تضر بالمصريين العاملين بالمملكة, مطالبا قيادات السعودية "بما عُرِف عنهم من الحكمة" بأن يتجاوزوا أحداث السفارة . واشار كمال الي ان قرار سحب السفير السعودى من مصر هو محاولة للضغط على السلطات المصرية لكى تمنع التظاهر أمام السفارة، وتحذرهم أيضاً من منع الدعم, وأن هذه الاحتجاجات لن تؤثر بالسلب على المصريين الذين يعملون فى السعودية، مؤكدًا أنه بالعكس ستزيد من كرامتهم وتثبت قدمهم هناك، أما إذا استسلمنا فى هذه القضية سوف يهدر ما تبقى من كرامة المواطن المصري".