هاجمت مجموعة من المراهقين العربة المخصصة للسيدات بمترو الأنفاق بالجيزة ، بحالة تحرش جماعى للسيدات وبدأوا فى رفع "جونلات" النساء والتحرش بهن، مما تسبب فى إصابة السيدات والفتيات بحالة من الرعب والصراخ وفى المقابل نوبة من الضحك الهستيرى من الصبية المعتدين، حتى جاءت المحطة التالية ونزلوا مسرعين ليفروا أمام أعين الركاب ورجال الأمن الذين تركوهم يفلتون بفعلتهم بدون أي عقاب . لم تكن هذه حالة التحرش الأولى التي تعاني منها السيدات من ركاب المترو،حيث لم يجدوا من يدافع عنهم و يحميهم من حوادث التحرش التي تقع بصورة شبه يومية في عربات المترو المختلطة . ولكن مع الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد بعد الثورة وما نجم عنه من انفلات أخلاقي، انتقلت حوادث التحرش بالمترو للعربات المخصصة للسيدات . وأشارت سيدة رفضت ذكر اسمها انها دائما تستقل العربة الخاصة بالسيدات فى مترو الأنفاق في رحلة الذهاب والعودة من العمل يومياً مؤكدة على ركوب رجال وشباب فى سيارة النساء وسط الزحام الشديد خاصة عند فترة الظهيرة، ليستغل بعض الرجال منعدمى الأخلاق هذا الإزدحام ليبدأوا فى مضايقة الفتيات، وإذا ما حاولت إحداهن الإعتراض يتطاول عليها الشخص المتحرش وغيره من الرجال المندسين بالعربة ويوبخونها بألفاظ نابية، بل إن الأمر قد يتطور للتطاول عليها بالضرب . وتؤكد أن في الفترة الأخيرة ومع الفوضى الشديدة التى عانت منها محطات المترو والتجرؤ على رجال الشرطة انتقل التحرش إلى العربة المخصصة للسيدات دون أي رادع