أدى اللواء محمود يسري- مدير أمن القليوبية نائبا عن المهندس محمد عبد الظاهر- محافظ القليوبية، صلاة عيد الأضحى بالساحة الرئيسية بمسجد ناصر ببنها، بحضور اللواء حسن ناجي السكرتير العام للمحافظة، واللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية، والشيخ صبري دويدار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية. وقال الشيخ محمد الصاوي- خطيب الساحة الرئيسية بمسجد ناصر ببنها، على أن الله خصنا بخير كتاب انزل وخير نبى انزل, أعاد الله العيد علينا وعلى مصر وعلى الامة الاسلامية جمعاء باليمن والبركات.
وأكد على أن عيد الفطر يأتى بعد فريضة الصيام والأضحى يأتى بعد شعيرة الحج فكأن العيد هنا وهناك فى الأضحى وفى الفطر مكافأة وجائزة من الله تعالى لعباده ومنحة ربانية ومكافأة لفريضة الصيام والحج.
وقال "الخطيب" إن أعياد المسلمين تتجلى فيهما المعانى الربانية والإنسانية وذلك بربطهما بعبادات الإسلام وشعائرة وتتجلى فيهما المعانى الإنسانية بألا ينسى المسلم أخاه المسلم وشرع الإسلام زكاة الفطر فى عيد الفطر لتكون طهرا للصائم وشرع الأضحية فى عيد الأضحى ليضحى المسلم ويوسع على نفسه وأهله والفقراء والمساكين.
وأضاف أن أيام الأعياد هي أيام سعه على المسلمين، مشيرا إلى أن الإسلام شرع الأضحية وجعلها شعيرة من شعائرة يجب تعظيمها لأن ذلك من تقوى القلوب وسنه من سنن النبى ينبغى الالتزام بها، فالمؤمن يعبر عن تضحيته بشهواته ورغباته وتأكيد التقوى المستكنه فى القلب.
وأشاد بفكرة تبني الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة والأوقاف والتنمية المحلية بجمع جلود الأضاحى وذلك من خلال مراكز الشباب والوحدات المحلية وشكلت لجان للقيام بهذا الغرض لكى يعود النفع على المجتمع كله وحتى لا تستفيد فئة أو طائفة بمبالغ لا يدرى أين تصرف وتنفق, وليعلم الجميع ان عوائد هذه الجلود ستباع فى مزاد علنى وسيعطى كل مضحى ايصالا رسميا معتمدا.
وناشد المسلمون التعاون وأن يبلغ الشاهد الغائب ان نتاون على انجاح المبادرة والتى ستنفق على الاسعاف والدفاع المدنى, وكم الأجر والنفع الذى سيعود على المجتمع وإنجاح الأمر, ومن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم وباب اغاثة الملهوف والتعاون على البر والتقوى.
وأكد على أن العيد فى الإسلام يمثل وسطية هذا الدين وليس معنى العيد ان تنتهك المحرمات وأن تطلق العنان للشهوات العيد أخلاق وقيم وأداب وهنا تتجلى وسطية الإسلام أن تجمع بين مطالب الروح مطالب البدن، لأن العيد ببهجة النفس وصفاء العقيدة وخير ما يفرح به المسلم هو طاعة الله جل فى علاه.
وقال إن هذه المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد تحتاج إلى تضحيات من أبناء مصر الأوفياء ولا تنبع من فراغ وتبع من قناعة أن مصر فوق الجميع وفوق كل الطموحات الأغراض الشخصية وتجلى ذلك حينما وضع رئيس الجمهورية للمشروع الطوح القومى حفر قناة السويس الجديدة وتنمية محور قناة السويس حينما وضع الأساس للمشروع ورفض كل دعم خارجى.
وأضاف, رأينا جموع المصريين الأوفياء يضحون من أجل أن تنهض مثصر وتسترد مكانتها اللائقة بين شعوب العالم باعتبارها أرقى حضارة فى البشرية المصريين أرسلوا رسالة للعالم أن شعب مصر خلف قيادته والتفافا من حوله.
وأكد علي أن التضحية والاستشهاد فى سبيل الدفاع عن الوطن هو أعلى مراتب التضحية عن الله .