وكالات قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) جون كيربي إن قدرات تنظيم الدولة الإسلامية داعش على إنتاج النفط في سورية تقلصت بفعل الضربات الجوية.
وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحافي الجمعة، أن المصافي التي سيطر على التنظيم لا تعمل حاليا بعد أن ضربت قوات التحالف الدولي معظمها، مشيرا إلى أن هذا يعني أن داعش فقد القدرة على إنتاج حوالي 500 ألف برميل.
ولفت إلى أن التنظيم المتشدد لا يحصل على الأموال فقط عن طريق تكرير النفط، لكن مصادر التمويل أيضا تشمل الفديات والأنشطة الإجرامية الأخرى.
وأكد أن الولاياتالمتحدة تحاول خنق هذه المصادر التمويلية، كي لا يدعم عملياته في العراق وسورية. وتطرق إلى تقدم مقاتلي داعش نحو مدينة كوباني السورية على الحدود التركية، قائلا إن قوات التحالف تراقب تحركه هناك، وإن أي ضربات عسكرية سترتبط بعدم التعرض لمدنيين.
وأضاف أن التحاف الدولي لا يركز ضرباته على بلدة بعينها، فهو يعمل على "إلحاق الأذى بالتنظيم وقدرته على الاستمرارية والاستدامة في سورية".
وأكد كيربي أن هدف العمليات في العراق هو دعم القوات العرقية والكردية، مشيرا إلى وجود مجموعة عناصر برية لحماية السفارة الأميركية هناك.
وقال أيضا إن الولاياتالمتحدة كانت تتوقع أن يغير مسلحو داعش تكتيكاتهم بعد قرار ضربهم مضيفا "لا توجد اي مفاجأة، فالامرو تغيرت منذ الضربة الاولى. غيروا طرق تواصلهم واتصالهم عمليات تخفيهم". وتابع: نحن نراقبهم من الجو. انتشروا بطريقة مختلفة. نحن لا نعطيهم صفة جيش لكن هناك نوعا من المنظمة العسكرية لديها يتفق الجميع على قدراتها لكن هذه القدرات باتت أقل الآن".
واعتبر كيربي أنه "برغم الضربات لا يزال لدى داعش امكانات وهم مصدر تهديد ولديهم رغبة بالاستيلاء على أراض وبنيات تحتية. والكل يصفهم بأن لديهم قدرات هائلة على التكيف والحركة. لكن نحن أيضا لدينا القدرة على التكيف والحركة في المقابل".