أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن مقتل خمسة عشر شخصًا، من بينهم امرأتان، أمس الأربعاء إثر انفجار عرضي في مصنع متفجرات في "جورني لوم" بشمال غرب بلغاريا، وفقًا لما أعلنه اليوم مدير الدفاع المدني.
وأضاف هذا المسئول: "سبب الحادث ربما يرجع إلى خطأ بشري. والانفجار كان قوياً للغاية لدرجة أن هناك حفرة. لم أر أي أثر لبشر".
وكانت وسائل الإعلام البلغارية قد صرحت أمس أن الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من بعد الظهر في المصنع أسفر عن سقوط ما لا يقل عن عشرة أشخاص. وتوقع الأمين العام لوزارة الداخلية زيادة عدد الضحايا.
وقد أُصيبت ثلاثة عاملات كانت متواجدة أمام باب المصنع. وكان هناك خمسة عشر عاملًا في الموقع وقت حدوث الانفجار بالقرب من قرية "جورني لوم". كما كان يتواجد صاحبا المصنع فيه.
والجدير الذكر أن هذا المصنع ينتج متفجرات للاستخدام المدني، بصفة خاصة للمناجم. كما يبرم المصنع عقود لتدمير مستودعات الذخائر التي عفا عليها الزمن الخاصة بالجيش البلغاري.