أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون طالب من جديد بوقف أعمال العنف في سوريا ، حيث أسفرت الهجمات عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في العديد من المدن أمس الاثنين ، كما دعا جميع الأطراف إلى التعاون مع المراقبين المنتشرين في البلاد. ولكن ، لقى عشرة مدنيين مصرعهم فجر اليوم الثلاثاء في أعمال قصف شنتها القوات الحكومية على قرية بمحافظة إدلب بشمال غرب البلاد ، بحسب ما أفاد بها المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قُتل اثنا عشر جندياً ومدني خلال الاشتباكات مع جنود منشقين في محافظة دير الزور بشرق سوريا ، ليرتفع عدد الضحايا إلى ثلاثة وعشرين قتيلاً. ومن جانبها ، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية وقوع تسعة قتلى – من بينهم ضابط شرطة – وما يقرب من 100 مصاب في صفوف المدنيين وقوات الأمن خلال "هجومين انتحاريين إرهابيين بسيرة مفخخة". ويتهم النظام السوري – الذي لا يعترف بحجم حركة الاحتجاج – منذ أكثر من ثلاثة عشر شهراً "جماعات إرهابية مسلحة" بخلق حالة من الفوضى ، في حين أن المعارضة تحمل دائماً السلطات السورية مسئولية الهجمات في البلاد. وقد أدان بان كي مون "الهجمات الإرهابية باستخدام القنابل التي حدثت في مدينتي إدلب ودمشق (يوم الاثنين) وفي السابع والعشرين من ابريل" ، داعياً "جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لأعمال العنف المسلحة بجميع أشكالها والتعاون بصورة كاملة مع عمل بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة".