أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن انفجارات متعددة استهدفت اليوم الاثنين مقار قوات الأمن في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا وأسفرت عن وقوع أكثر من عشرين قتيلاً – أغلبهم من الجنود – بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أشار المرصد السوري إلى وقوع انفجار بالقرب من دمشق قد يكون بسبب انفجار سيارة مفخخة ، موضحاً سقوط ضحايا دون أن يعطي تقريراً حول عدد القتلى. وفي بيان له ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان : "لقد هز انفجار قوي ضاحية قدسيا ويبدو أنها سيارة مفخخة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن هناك ضحايا". ومن جانبه ، أعلن التليفزيون الحكومي وقوع ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين وقوات الأمن في "انفجارين إرهابيين". كما عرض صوراً لرفات بشرية وبقع دم حول جرار والمباني السكنية المتضررة ، وكان المواطنون يصرخون : "هل هذه هي الحرية التي يطالبون بها؟ أين هي الحرية؟" ، وهاجموا السعودية وقطر اللتين طالبتا بتسليح المعارضين في سوريا. و طالب لدى وصوله أمس الأحد إلى سوريا ، طالب الجنرال النرويجي روبرت مود ، رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة ، جميع الأطراف بوقف أعمال العنف.