أدان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينتي إدلب ودمشق الجمعة الماضي ، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات ، موضحا ان مراقبي الأممالمتحدة ساهموا في تحسين الأوضاع في المناطق التي انتشروا فيها. وأعرب بان كى مون ` في بيان أدلى به الاثنين نقله مركز أنباء الأممالمتحدة على موقعه الإلكترونى عن قلقه البالغ بسبب التقارير التي تفيد باستمرار العنف والقتل والانتهاكات في سوريا خلال الأيام الأخيرة . ودعا الأمين العام "جميع الأطراف" إلى إيقاف العنف والتعاون مع بعثة الأممالمتحدة المتنامية العدد. ومن جانبها ، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند من أن قوى متشددة قد تعمل على استغلال الوضع والاستفادة من ظروف عدم الاستقرار والتفجيرات في سوريا ، وأشارت إلى أن النظام السوري هو المسئول عن هذه الاعمال ، وأن الأمر يدفع بمدنيين ومسالمين إلى الدفاع عن أنفسهم . وعلى الصعيد الميدانى ، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن عميدا فى ادارة القضايا بوزارة الداخلية لقى مصرعه الاثنين فى انفجار عبوة ناسفة ألصقتها مجموعة مسلحة بسيارته ، وذلك على طريق العادلية بريف دمشق. وشهدت المنطقة الاثنين العديد من اعمال العنف ، حيث أعلن التليفزيون الرسمي السوري ان تسعة على الاقل منهم أفراد في الجيش السوري قتلوا وأصيب نحو 100 الاثنين في ادلب في تفجيرات قنابل استهدفت مباني تابعة لاجهزة الامن في ادلب. كما انفجرت عبوة ناسفة في حي الجامعة بالمدينة. وتفيد التقرير بأن التفجيرات استهدفت مقار لأجهزة الاستخبارات .