وكالات أفاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، بأن الأسير عطا محمد عبد الغني (44 عاما) من طولكرم، والمحكوم مدى الحياة رزق بتوأم من الذكور، وذلك بعد نجاحه في تهريب نطف من الحيوانات المنوية من داخل السجن الاسرائيلي في وقت سابق مطلع العام الجاري. وقد أنجبت رولا عبدالغني (32 عاما) زوجة الأسير عطا توأم الذكور في ولادة مبكرة داخل المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس. وأعربت في حديثها لمركز /أحرار/ عن سعادتها البالغة بالتوأم، معتبرة ذلك انتصارا قائلة: "إن ذلك يدل على أن الاحتلال لا يستطيع كسر إرادتنا وقوتنا، وأشجع كل زوجات الأسرى أن يحذو حذوي". ويتكفل مركز/ رزان/ لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في نابلس بعملية زراعة النطف المهربة لزوجات الأسرى، وكذلك تحمل تكاليف ولادتهن، وذلك كمسؤولية دينية، ووطنية وأخلاقية، واجتماعية من قبل المركز تجاه الأسرى وزوجاتهم. يشار إلى أن الأسير عطا عبدالغني معتقل منذ 30/ 10 /2002، ومحكوم عليه ب (3 مؤبدات)، ويقبع حاليا في سجن/ نفحة/، ويعاني من مرض السكري، بالإضافة لإصابة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في قدمه قبيل الاعتقال. وأشار مدير مركز/ أحرار/ فؤاد الخفش إلى أن هناك (19) حالة ولادة تمت عن طريق النطف المهربة من داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، (17) منها في الضفة الغربية، و(2) في قطاع غزة، كما لا تزال (9) من زوجات الأسرى الحوامل ينتظرن أن يضعن أحمالهن بذات الطريقة.