نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن وكالة الانباء الرسمية السورية ان مراقبي الاممالمتحدة يعملون جاهدين لتعزيز وقف لاطلاق النار في سوريا وزاروا أحد الأحياء المحاصرة في وسط مدينة حمص اليوم. وقالت الوكالة السورية ان المراقبين قاموا بجولة في منطقة الخالدية، والتي شهدت قصف عنيف من قبل الحكومة واشتباكات بين القوات السورية والمتمردين. الفريق في حمص هو جزء من الفريق المتقدم من 15 من مراقبي الاممالمتحدة في سوريا الذين يحاولون انقاذ خطة سلام بوساطة المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي عنان والتي تهدف إلى وضع حد لأزمة البلاد في 13 شهرا. وبموجب الخطة، يفترض ان يؤدي وقفا لاطلاق النار الى اجراء محادثات بين الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة للتوصل الى حل سياسي للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 9000 شخص. ولكن لم يتم الاتزام بالخطة منذ بدء الهدنة في 12 ابريل. وأبقي النظام هجماته على معاقل المعارضة، في حين يواصل المقاتلين المتمردين كمين قوات الأمن. في تحد لتوفير الهدنة الكبرى، فشل الجيش السوري في سحب الدبابات والجنود من الشوارع. معظم المحللين يقولون ان لدي خطة فرصة ضئيلة للنجاح، على الرغم من ذلك يمكن ان يجلب خفضا مؤقتا لمستوى العنف اليومي.