نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه نقلا عن وسائل الاعلام السورية، ان القوات السورية اطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين أمس، وفقا للنشطاء، بعد ان زرعت عبوة ناسفة على جانب طريق و قتلت 10 جنود. امتد المتظاهرين الى الشوارع في المدن والبلدات في جميع أنحاء سورية، ودعوا إلى سقوط الرئيس بشار الأسد ويرددون هتافات لدعم قوات المتمردين. تم الإبلاغ عن احتجاجات في العاصمة دمشق وضواحيها، وكذلك في مدينة حلب الشمالية، في المناطق الوسطى من حماة وحمص، في البلدات الشرقية بالقرب من الحدود العراقية، وفي محافظة درعا جنوب البلاد. في باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، انه علي المجتمع الدولي أن يرقى إلى مستوى مسؤولياته في سوريا والاستعداد لاحتمال فشل خطة السلام الهشة. وقال انه اذا خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي عنان للسلام "لا تعمل، لدينا تصور وسائل أخرى". وكان قرار وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الاسبوع الماضي قد انهار ، ولكن لا يزال ينظر الي الهدنة باعتباره السبيل الأنجع لوضع حد لاراقة الدماء التي أودت بحياة أكثر من 9000 شخص منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد بدأ قبل 13 شهرا. وارسلت الاممالمتحدة 7 مراقبين دوليين إلى سوريا، مع آمال تعزيز الأرقام قريبا.