قالت سمر فتحى رئيس لجنة المتابعة بحملة مين بيحب مصر بالقاهرة أن منطقة أبو رجيلة التي تتبع مدينة السلام بالقاهرة والتى يبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف مواطن المنطقة توجد بها تعديات على الأراضى بكثرة بسبب عدم وجود رقابة من الحى بسبب عدم الاهتمام.
وأضافت خلال جولة للحملة للمنطقة, أن بعض الخارجين على القانون يسيطرون على الأراضى والشوارع الرئيسية ويتم البناء عليها.
ولفتت إلى أنه في منتصف منطقة أبورجيلة يقع مصرف يطلقون عليه الرشاح والذي تصرف فيه مياه الصرف الصحي الخاصة بمناطق عدة بالقاهرة، من عين شمس ودار السلام ومصر الجديدة وغيرها لتتجمع كلها هنا في قلب هذا المكان الموحش.
وأشارت إلى أنه لا يكاد يمر شهر إلا وهناك غريق أو اثنان يموتان في هذا الرشاح والضحايا دائما اطفال أو كبار في السن فضلاً عن حوادث تصادم وغرق سيارات عديدة تقع نتيجة انخداع البعض في أمر الرشاح.
وأضافت أن القمامة بالمنطقة يصل ارتفاعها حوالي ما بين 10 و70 متراً بالتدرج وسط هذه التلال من القمامة، تنتشر القوارض والثعابين والعقارب، وإلي جانب الكلاب المسعورة التي يعلو نباحها إلي عنان السماء، وتنتشر حيوانات ضالة ونافقة حتي تحولت إلي مزرعة لنشر الامراض والاوبئة.
وأشارت إلى أن تلال القمامة ممتدة بطول رشاح أبو رجيلة وكثيراً ما تهاجم القوارض والثعابين بيوت الأهالى اضافة إلى غرقها بمياه الصرف الصحي.
ووصفت رئيس لجنة المتابعة بالحملة ان بيوت أبو رجيلة تبدو للغرباء كأنها مساكن للاقزام فارتفاع البيوت عن الارض لا يزيد علي حوالي المتر ونصف المتر، هكذا يبدو الحال لمن ينظر إليها من الخارج اما من يجرؤ علي الدخول فسوف يكتشف ان هناك نصفاً آخر للبيت تحت الأرض، فالتراب والاوحال والقمامة التي تلقي في الشوارع الضيقة
وأكدت أن الخطر يحاصر السكان من جميع الاتجاهات والموت يفرض شباكه عليهم فى أىلحظه وعششهم معرضه للسقوط على رؤوسهم وعروق الخشب هى أسقف بيوتهم وصنابير المياه العمومية التى لا تتعدى الواحده أو اثنين بالكثير هى موردهم للحصول على مياه شرب أن حصلوا عليها من الأساس والأطفال بالمكان من كثرة الإهمال وقلة الحيلة.
وأضافت أن هناك كارثة وهى مزلقان الأربعين بأكملها فعلى يمينه عمارات وأبراج سكنية عالية وعلى يساره بيوت وعشش من طابق واحد وغرفة عبارة عن متر فى متر يسكن بها من ضاق به الحال والمسافة بين القضبان والمساكن لا تتعدى أمتار.
وأكدت أن معظم الأهالى بالمنطقة مصابين بالأمراض الصدرية بسبب التلوث الذى يحيط بهم ومعظم الأهالى لاتوجد لديهم عددادت كهرباء كودية ولذا يعتمدون على الكهرباء المسروقة.
وطالبت الحملة محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد بهدم جميع العشش ونقل ساكنيها لمساكن تابعة للدولة وهدم التعديات على شارع الخمسين من قهوة وعشش وتربية أغنام بالإضافة لإنشاء قسم للشرطة وسرعة ردم الرشاح.
