قام الوطنيون فى أرجاء العالم العربي بسقطة مفتي الديار المصرية الشيخ على جمعة بزيارة القدس الشريف المحتلة يوم الاربعاء 18/4 دون ان يبلغ "مجمع البحوث الاسلامية"،والذى ينتمي المفتى له . أوضح مستشاره دكتور ابراهيم نجم بان المفتى لم يعلمه بنيته القيام بهذه الزيارة ،وكأنه أحس ما ينوي اقترافه فى حق الأمة والوطن معاً ، وأعلنت أجهزة الأعلام الصهيونية بالتأكيد أن التنسيق الاردني - الصهيوني لهذه الزيارة استغرق ثلاثة اسابيع مصدر الاستهجان هو الموقع الذى يشغله المفتى ،رغم أن مثل هذا التصرف ليس غريباً على رجل كان موضع ثقة الرئيس المخلوع ،وهو الذى سبق ان بشر المخلوع بالجنه ؟! وقد نأى جمعه بنفسه عن قضايا الشعب والوطن ،انغمس فى توافه الامور ، مثل ادعائه ان الصحابة كانوا يتبركون ببول النبى صلى الله عليه وسلم ،الى حرصه على حضور حفلات بعض الاندية المشبوهه ،والتى كان نظام عبد الناصر الوطني التقدمي حظر دخولها الى مصر ،لذا لم يكن غريباً ان يشجب جمعة ثورة 25 يناير ضد نظام الفساد،والاستبداد،والتفريط،وحين أطيح بسيده،ولم يلحق به جمعه ان ما اقدم عليه جمعه يستحق المحاكمة والعقاب ،على قدر حجم الجريمة التى اقترفها ،وليصبح جمعة عبرة لمن لا يعتبر ،لذا يجب الاكتفاء بمجرد رفض الزيارة ،او اعتبارها مجرد زلة ، او عفى الله عما مضي!والا تشجع على الهرولة الى احضان العدو باسم الدين كل هذا واكثر من مشادات كلامية وبصوت يسقط يسقط مفتى الازهر فى مؤتمر اليوم - السبت حول زيارته للديار المصرية للقدس المحتلة الذى قال أحمد الدبش قائد فى الجبهه الوطنية الفلسطينية "احنا ضد المفتي قام بالتنسيق مع العدو وبتأشيرة على الباسبور ويبحث المفتى عن ادلة دينية لتصحيح الموقف السياسى وضد ابو مازن لانه خادم عند الاحتلال الإسرائيلي" . وقال السيد عبد القادر ممثل الجبهه العربية للمشاركة فى مصر ،زيارة المفتي كسر لموضوع خاضعة لاسرائيل لا تزال عدد لا بد ان تستمر فى مقاطعتها حتى تتهيأ لمحاربتها ،البعض يتعامل معها على انها زيارة نرى انها عدد اغتصبت حقوق ،لابد من استرداد هذه الحقوق وهذه الزيارة تضعف الفلسطنيين ،وعكرمة اكد على المفتي كذب فى كل ما قال وانا ممنوع من دخول الاقصي شهرين ولم يقابل احد فى القدس قال الشيخ عبد الحميد بالازهر الشريف الاختلاف طبيعه بشرية ونتعامل معه على انه وجهه نظر ولا يوجد وجهه نظر واحد للشئ الواحد ،المعارض والامعارض معه حق ...دولة فلسطين تعبر عن وجهه نظرها ، ولكنى افكر بتفكير الشريعة الاسلامية ولا يوجد نص شرعي يمنع هذا ،واوضح على ايجاد حلول علمية فى الزيارة واوضح انه لا يعارض ولايؤيد من جانبه قالت كريمة الحفناوى - حركة كفاية الازهر بجميع علماؤه والكنيسه منعوا الزيارة من قبل لانه معناه تطبيع مع اسرائيل ويا فرحة اسرائيل ،وفى تصريحاتها تقول النظام السابق تابع لينا وبالنسبة لها كنز استيراتيجي آن الاوان أن نسترد كرامتنا وندافع عن الفلسطنيين ونبقى مع المقاومة السلمية لان اسرائيل ليس من حقها القدس وهذا رأى عالمي أقدر اساعد القدس غير انى اذهب الى هناك واوضحت فى رسالة لمفتى الازهر :هذه قضية صراع عربي صهيوني والمقاطعه شئ اساسى ، واعتبرت انها خيانه وكلمة خيانه كلمة سياسة لانك على راس الازهر الشريف وكل غزوات مصر ،الازهر كان له منارة اسلامية للدفاع عن الوطن ومقدساتها فبموقفك هذا خيانه