قامت المملكة العربية السعودية بنشر بيان على لسان السفير السعودي السيد / أحمد القطان قالت فيه بالنص " تم إلقاء القبض على المذكور ( أحمد الجيزاوي ) بعد أن تم ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته ... وقد تم ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال (( المجفف )) " . ولكن المفاجأة عندما نشرت صور الحبوب لم تكن في علب حليب مجفف , ولكنها كانت بداخل علب حليب سائل لشركة جهينة , أي ان البيان مخالف لما نشرته الصور وهذا يبين عدم صدق البيان وأن القضية من الأصل غير موجودة . ثانيا قال البيان أنه لم يكن مرتدي زي الإحرام , وهذا صحيح لأنه كان على الرحلة التي ستهبط في مطار جدة ثم ينتقل إلى المدينة أولا وبعدها يذهب إلى أبيار علي ليلبس الإحرام هناك وليس في المطار لأنه لم يكن ذاهبا إلى مكة مباشرة , وهنا اعتمد السفير في بيانه عن عدم معرفة الكثير بهذه الأمور . ثالثا قال البيان أنه تم ضبط 21380 حبة أي بالحسابات يكون وزن الحبوب 81 كيلو جرام أي وزن زائد عن الوزن المفروض ان يكون معه عند الخروج من مصر , أي انه لو كان معه ذلك الوزن ولو ملابس لكان قد تم منعه في القاهرة . رابعا ان السلطات السعودية أمسكت بالجيزاوي وحده وتركت زوجته التي كانت معه رغم ان القضية إذا كانت مخدرات لوجب القبض على الإثنين . خامسا تقول السلطات السعودية أنه تم تفتيش الشنط قبل مرورها على السير وقبل أن يستلمها الجيزاوي وزوجته وهذا شيء غير معقول فيجب أن تمر على السير أولا ثم تأخذ مجراها الطبيعي في العرض على التفتيش أمام أصحابها . سادسا يقول السفير المصري أنه رأى اعتراف مكتوب بتوقيع الجيزاوي , فإذا كان الموضوع كذلك لماذا لا يكون الإعتراف مصور بالفيديو حتى يطمئن الناس وتهدأ الأمور مادام هناك نية الإعتراف . كل هذه المواقف تجعلنا نشك في بيان المملكة وسفيرها وتجعلنا نقول أن الموضوع يشوبه ريبة وعلى السلطات المصرية التدخل فورا لحل هذا الإشكال حتى لا يظلم مواطنا مصريا في الخارج .