أكدت عضو مجلس النواب عن مدينة مصراتة الليبية ، حنان شلوف ، اجتماع برناندينو ليون مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى ليبيا بنواب البرلمان المقاطعين جلساته المنعقد في طبرق وأعضاء المجلس البلدي بمصراتة. وقالت شلوف في تصريح صحفي اليوم "السبت" ، "إن الاجتماع تناول الأوضاع والمستجدات السياسية في ليبيا ووجهات النظر ، ورؤيتنا وموقفنا من مجلس النواب ، خصوصًا بعد اتخاذ مجلس النواب قرارات تصعيدية ، وأبرزها مطالبته بالتدخل الأجنبي" ، الذي وصفته بالخطوة التصعيدية الكبرى بعد أن شنت طائرات غير ليبية غارات على العاصمة طرابلس".
وتابعت قائلة "إن موقف النواب المقاطعين سيكون قانونيًا ودستوريًا، ولكن بعد القرارات التصعيدية لا يمكن تجاهل الجموع التي تخرج في تظاهرات ببعض المدن الليبية تُندد بهذه القرارات" ، موضحة أن الموقف خرج من أيادي النواب وأصبح مطلبا شعبيا.
وعن نقل جلسات المجلس إلى بنغازي قالت "هذا يتوقف على بداية الجلسات إذا كانت الجلسة الأولى ستبدأ بالتسليم والتسلم بين الجسم الجديد المُنتخب (مجلس النواب)، وبين المؤتمر الوطني العام، أم هي جلسات تكميلية لما بدأ به أعضاء مجلس النواب المجتمعين في طبرق".
وعن رأيها حول الإعتراف الدولي بمجلس النواب، أوضحت شلوف أن المجتمع الدولي يعترف بالعملية الانتخابية وبمجلس النواب كجسم شرعي والتداول السلمي للسلطة، ولا يعترف بالأعضاء المُجتمعين في طبرق.
وكان عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المستقيلة قد التقى في طرابلس أول أمس وبرناردينو ليون رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، وأبوستولوفا سفيرة الإتحاد الأوروبي في ليبيا بحضور عدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة.
ويشار إلي أن برناردينو ليون رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا ، صرح بأن لديه خطة تتكون من ستة محاور سيعرضها على الأطراف المختلفة لتكون نواة للحوار ومنطلقا يهدف إلي جمعهم حولها، وذلك تمهيدا لانطلاق حوار هادف تكون نتيجته الوصول إلى اتفاق يهدف إلى جمع كلمة الليبيين من أجل بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الليبي.