التقى عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المستقيل وبرناردينو ليون رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، وأبوستولوفا سفيرة الاتحاد الأوروبي في ليبيا بحضور عدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة. وذكر بيان للحكومة الليبية على موقعها الرسمي اليوم الجمعة، أن اللقاء تناول الأوضاع في ليبيا والقتال الذي دار مؤخرا في طرابلس وقرار مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا والذي أدان فيه القتال المتواصل بين الجماعات المسلحة وتأثيراته على السكان المدنيين والمؤسسات الليبية وما يشكله من تهديد لاستقرار ليبيا وتحولها الديمقراطي. وقال رئيس الوزراء المستقيل إن حل الخلافات السياسية بين الأطراف الليبية لا يمكن أن يكون بقوة السلاح وأن ليبيا لجميع الليبيين دون إقصاء، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل هذه الخلافات، لافتا إلى أن الشرعية الدستورية هي للمؤسسات التي انتخبها الشعب الليبي بإرادته الحرة وبالتالي فإن قراراتها تمثل إرادة الشعب الليبي. وأضاف أن الحكومة المؤقتة تقدمت باستقالتها إلى مجلس النواب الليبي وفقاً للإعلان الدستوري، ووضعت نفسها تحت تصرفه وهي علي يقين أن المجلس سيوفق لاختيار حكومة جديدة ممثلة لجميع فئات الشعب الليبي دون إقصاء، وتحقق آماله وتطلعاته في الأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات. كما تحدث بعض الوزراء عن الأوضاع التي عانتها طرابلس جراء الاقتتال الأخير وما عاناه سكانها من تدمير لمساكنهم ومقتل العديد منهم وتهجير العديد من العائلات داخل ليبيا وخارجها والتأثيرات السلبية لذلك على المجتمع الليبي.