قال دكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنة كان يوجد في صدر الإسلام بيت للزكاة وكان الرسول يوظف أحد العاملين لجمعها من أصحاب رؤوس الأموال، ويأتون بها إليه ليوزعها في المصارف الشرعية، مشيرًا إلى أن الزكاة كما هي للفقير والمحتاج، فهي أيضا يمكن إنفاقها في سبيل الوطن واستغلالها في تحسين مرافق الدولة والمساهمة في مشروعاتها الحضارية والتقدمية وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أن الأزهر قادر على أن يقوم بدوره فى الإشراف على صندوق الزكاة، وأن يرعاه من أجل تحقيق مصلحة الوطن، مضيفا: "لو دفع الناس الزكاة فلن نجد فقيرًا أو محتاجًا".