تقدم رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر وأعضاء المكتب التنفيذي باستقالتهم، مؤكدين أنه منذ تأسيس حزب المؤتمر في سبتمبر 2012، كان إتحاد شباب المؤتمر واحداً من الأعمدة الرئيسية وشريكاً أساسياً في بناء الحزب والمساعدة من خلال قياداته وكوادره في بناء التنظيمات الحزبية والعديد من الأمانات بمحافظات مصر، وخاضوا معارك عديدة على المستوى السياسي والوطني في تلك الفترة الحالكة التي مرت بها مصر إبان حكم الإخوان المسلمين. وأضافوا فى بيان صادر عنهم :" سال فيها الغالي من دماء شبابنا التي أريقت مدافعة عن حق الشعب المصري في التطلع إلى نظام أفضل يكفل له مطالبه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية ضد نظام الإخوان الفاشي إلى أن سقط عقب ثورة ال30 من يونيو، فلا يسعنا إلاَّ أن نتذكر شهدائنا الذين سقطوا في أحداث منطقة بين السرايات وهم "كريم عجيبه، عمرو عبد الحميد، أحمد زيزو"، مؤكدا أن اليوم نرى أن حزب المؤتمر قد حاد عن المبادئ والقيم الأساسية التي قام من أجلها، فأصبح تهميش الشباب ومحاولة تفكيك إتحاد الشباب هدف رئيسي لدي البعض، وبدأت الخلافات في الرؤى والسياسات التي يتبعها الحزب في تعامله مع اتحاد الشباب للنيل من استقلاليته التي يتمتع بها، وانه بدأ تضيق الخناق علي القيادات والقواعد الشبابية، بما ينتقص من استقلاليتهم والاستهانة بكفاءتهم وقدرتهم علي القيادة، بالرغم أن هذا يُعد السبب الرئيسي الذي جذب الشباب نحو هذه التجربة، مما يؤثر علي المناخ العام للعمل في إطار المنظومة داخل الحزب، وخلق المشاكل التي تشتت أذهان الشباب إلي الهدف الذي يصبون إليه.
والمستقلون هم:" شادي العدل – رئيس الاتحاد وعضو المكتب السياسى، عبد الرحمن بكري – الأمين العام للاتحاد، خالد يوسف – وكيل الإعلام بالاتحاد، أحمد سعيد – وكيل التدريب والتثقيف بالاتحاد، أحمد محاريق – رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد".