كشف اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، في مرافعته أمام محكمة القرن والتى تنظر محاكمته والرئيس الاسبق حسنى مبارك ونجليه والعادلى و6 من كبار مساعديه، أن المعلومات أكدت أن هناك اتصالات بين العناصر الاجنبية وحزب الله واتصالات بين حماس والبدو بسيناء وقام بعرض المعلومات على الرئيس. وأضاف أن اللواء عمر سلميان والمخابرات رصدت أن هناك عناصر اجنبية سوف تتسلل عن طريق الانفاق والرئيس طلب عقد اجتماع وتم الاتفاق على بعض الإجرءات وقبل 25 الاخوان لم يكون لهم مشاركة منظمة وفاعلة وقالوا انهم لا يستطيعون منع اعضاء الجماعة من المشاركة ولكن الجماعة رفضت .
واعترف العادلى بوجود قنوات اتصال بين امن الدولة وجماعة الاخوان، حتى يستطيع ان يحركهم وقال لو نزلوا يوم 25 يناير انه وسف يقبض على قيادتهم وهو ما حدث وتم القبض على القيادات باجراء قانوني، واوضح أن المظاهرات التى خرجت يوم 25 كانت سلمية وتم تفريق المظاهرات الغاز والساعة 12 ونصف تم تفريق المظاهرات وكانت لهم مطالب وأكدت المعلومات انه يوم 27 مساءا بدأ تسلل بعض العناصر الأجنبية وقال ان الأجهزة الامنية كانت بودها القبض عليهم ولكن كان هناك ظروف ترجع للوقت منعتهم من ذلك وتمكنوا من تصعيد الاحداث بالسويس وهو ما ساعدهم للخروج من السويس باتجاه القاهرة.
ويوم 28 يناير قامت الاخوان بحشد اعضاءها وقاموا باعداد المولوتوف وخرجوا بشكل كبير بعد صلاة الجمعة وكان اختيار سليم بسبب العطلة والحشد كان عل مستوى كبير وكشف انه عقد اجتماع مع الوزارات المعنية وقال انه اجتمع مع مساعديه واتفقوا بتعزيز المديريات بقوات الامن المركزى، وقال العادلى انه لم يتوقع ان يخرج الاخوان عن السلمية خلال المظاهرات بالاضافة الى أن امكانيات الشرطة نزلت للشارع لتآمين المظاهرات وانهم خرجوا بكثافة كبيرة لتامين المتظاهرين.
وكشف ان الاخوان كانت تخطط لمؤامرة تستهدف البلد للوصول الى الحكم موضحا أن الاحداث عندما خرجت عن قدرته وسلطات وزارة الداخلية وحماية للبلد والمواطنين قام بالاتصال بالرئيس الأسبق وشرح له الموقف والذى اتصل بالمشير حسين طنطاوى والذى كلمه ايضا الرئيس وبدات القوات المسلحة النزول منذ الساعة الرابعة عصرا، والامن المركزى قام بتامين الاهداف الثابتة، وقام بتسليمها للقوات المسلحة وكشف ان الشحن كان على مستوى عالى جدا من قبل هذه الاحداث من جانب الاحدث.
وكشف أن المؤامرة كانت لها جهاز اعلامى كبير عن طريق قناة الجزيرة والمعارضة التى قامت بحشد المواطنين ضد الداخلية وكان هناك الضابط المفصول لسلوكه المعيب والذى هرب الى امريكا والذى قام بخيانة البلد وقام بتعليم الشباب كيفية التصدى للشرطة والاعتداء عليها من سلوكيات اجرامية ومنها رش الاسبراى على زجاج سيارات الشرطة لارباكهم .
وعقب مظاهرات السفارة الاسرائيلية اتخذت النيابة إجراءات ضد عمر عفيفى وحدثت خسائر كيبرة جدا عقب 25 يناير وما تعرضت له الشرطة من خسائر ضخمة جدا وسيارات الامن المركزى بميدان التحرير تم حرقها وتم مجمعات المحاكم والمتاحف ثم بدأت بدات مجموعات أخرى تتجه للاقسام والمظاهرات كانت شاملة للمحافظات كلها اما ما تعرضت له الاقسام كان بشكل بشع لانه عندما يتم شل الشرطة فى الاقسام يمنعها من القيام باعمالها.
وقال ان دور جماعة الاخوان والعناصر التي تسللت كان واضح جدا فى الاحداث حيث وصل 70 او 80 عنصر الى ميدان التحرير وهو ما أكده اللواء عمر سلميان ف شهادته امام المحكمة.
وقال ان العناصر الاجنبية اعتلت اسطح الميدان ودخلوا البيوت واحتلوها وكل هذا مسجل فى المحاضر للإيقاع بالضحايا التى يستغلها عناصر الاخوان فى نشر الشائعات ضد الشرطة وكان الهدف الاساسى لهذه الموامرة لإسقاط الشرطة واكد ان دولة بدون امن ليست دولة وكان ترتيب الاخوان ترتيب منظم وتم تصعيد الاحداث بشكل كبير يومى 27 و28 وقاموا بالسطو على محلات الاسلحة والذخائر ودخلوا وسرقوا محلات الملابس العسكرية سواء للقوات المسلحة والشرطة كشف ان كل شئ كان معد له مسبقا موضحا ان كل شئ ان معد له مسبقا وقاموا بالتنسيق مع البدو ومع تجار المخدرات ثم قاموا بتهريب العناصر الاخوانية التى قمنا بضبطها يوم 27 يناير .
وكشف ان الإخوان هربت 23 ألف و700 سجين وأوضح ان لعناصر المتسللة عندما وصولوا كانوا لديهم خطة محكمة وكشف انه لا يمكن ان يتم اختراق اسرار الجهاز وكل من ذهب لاقتحامه كان يبحث عن ملفه وكان هناك عناية واهتمام فى توثيق الاحداث سوى على بعض الاوراق التى كانت بمكاتب الضابط التى ليس لها قيمة وقال انه تحدث مع مبارك عن موضوعى المظاهرات والذى قال انه ليس هناك توريث ولا يوجد تزوير فى الانتخابات.