قال اللواء حسن عبد الرحمن مساعد أول الوزير رئيس جهاز مباحث امن الدوله امام محكمه جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه في القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن"، إنه تم ادخالهم هو و 40 ضابط في قضيه حرق و اتلاف ملفات امن الدوله بالقضيه للتنكيل بهم بعد ان قمنا بواجبنا علي اكمل وجه و لكن اخذنا البراءة لتكون وسم يعتز به .
وتابع عبد الرحمن أنه والجهاز رصد تلكا لمؤامرة الدنيئه قبل ان تحدث وبعد ان تكاملت ولكن لم يتنبه غيرنا إلى ذلك و ساهم الاعلام بوعي و غير وعي في ثورة الراي العام لحمله علي عدم التصديق لوجود المخطط وتوجيه الرأي العام علي الاخص و شبابه الذي حمل مطالب مشروعه لابعادهم عن التفكير في حقيقه المخطط لاحداث وقيعه بينهم و بين الجيش والشرطه عن ضبط عناصر المخطط .
وواصل: سلطات التحقيق لم تعر اي اهتمام لمذكرته في 26 فبراير 2011 و نسجت خيوط الأتهام للشرطه و قياداته و ادعت بعد ذلك تقصير الجهاز .
لكن عداله السماء اظهرت المخطط الإخواني المدعوم من الخارج امام الراي العام بمفكريه و بسطاؤة و كان علي جهات التحقيق ان تنظر لها للوصول الي الحقيقه و من تامر علي الشعب و من قتل المتظاهرين و اقتحما لسجون و افرج عن عناصر حماس و الاخوان و حزب الله تلك الحركات الارهابيه .
ذكر ايضا ان القضيه المعروفه بالتمويل الاجنبي تحدث عنها و عن دعمها المالي الغير المحدود و دعمها لعناصر اجراميه و حزبيه و سياسيه و ما ضبط في احدي المقرات من خرائط مدون عليها تقسيم البلاد الي 4 دويلات و هي مماثله لما ضبط بمقر المعهد الجمهوري الامريكي بالسودان و ان التحقيقات شملت 19 امريكيا تم ادراجهم علي قوائم الممنوعين من السفر و لكن السفارة الأمريكيه حمتهم و طالبت بوقف التحقيق و اجلتهم من مصر و لماذا لم يحقق معهم من قبل القضاء المصري العادلي بل هددوا بوقف المساعدات و ذلك خشيه معرفه مخططاتهم التي اختلطت بالشباب
وأضاف: هل من المصادفه ان يتم الاستيلاء علي اكثر من 20 سيارة من السفارة وتخرج في خضم الاحداث وهي حديثه لا تعمل الا بكرو ممغنطه وتدهس المتظاهرين وتطلق النار عليهم وعلى رجال الشرطه و ما علاقه ذلك بالامريكيين ال19 المتهمين في التمويل الاجنبي.