أكد عصام البطاوي محامي حبيب العادلي انه سبق وقدم مذكرة تضم 02 طلبا لابد ان تحققها المحكمة.. وهي طلبات جوهرية يصمم عليها وعدم استجابة المحكمة يجعل حكمها مشوبا بالاخلال بحق الدفاع.. واصر علي استدعاء كل شهود الاثبات في قائمة ادلة الثبوت.. وكل الاطباء الواردة اسماؤهم بالتحقيقات. كما طلب تحريات وزير الداخلية الحالي أو أي جهة رسمية من مخابرات عامة أو أجهزة رقابية اخري او حتي الرقابة الادارية عن هؤلاء البعض من ضباط الشرطة وجنودها المذكورين في أمر الاحالة علي انهم مجهولون بقيام هذه الاجهزة بالتحري عن الجهات التابعة لها هؤلاء البعض ومعرفة الجهات التابعة لهم والبحث عن كيفية تحريضهم من جانب الوزير السابق والمساعدين وكيف تم خلق الجريمة لديهم وكذلك مساعدتهم علي القيام بما يخالف القانون وهو الاعتداء علي المتظاهرين بالميادين والشوارع المختلفة في المحافظات التي وقعت فيها الاحداث.. حتي تظهر الحقيقة كاملة أمام الشعب ان هؤلاء المتهمين تسببوا في قتل والشروع في قتل للمتظاهرين السلميين علي حد وصف النيابة العامة. وكشف محامي اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة عن القبض علي 01 أجانب في اعقاب احداث التظاهر من الاردن والجزائر وتركيا وامريكا واسرائيل وسلمتهم الشرطة الي الشرطة العسكرية ولم تعرف عنهم شيئا بعد ذلك. وأكد اللواء حسن عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدولة السابق من داخل القفص ان المذكرة التي اعدها جهاز مباحث أمن الدولة في 81 يناير 1102 والتي ضمت اوراق القضية كشفت عن وجود عناصر اجنبية وانها ستلعب دورا في قتل المتظاهرين وان هناك مخططا يستهدف رسم ملامح المنطقة وفق معايير دينية وعرقية من شأنها تحويل الدول العربية الي دويلات صغيرة لصالح قوة اجنبية كأمريكا وإسرائيل وإيران، وهذا سجله مباحث أمن الدولة قبل احداث الثورة وقبل الحديث عن طرف ثالث او ما يسمونه باللهو الخفي.. والمذكرة اشارت الي ان المخطط الاجنبي حقيقة مؤكدة مما جعل كل الاجهزة تقف علي المخطط وترصد مظاهره فيما بعد.. وقال انه لا يمكن الحديث عن اكثر من ذلك او الكشف عن خيوط المخطط صراحة مراعاة للصالح العام.. واكد ان المجلس الاعلي للقوات المسلحة اكد وجود هذا المخطط وان الطرف الثالث اجنبي له اذناب في الداخل.. وبعد كشف خيوط المؤامرة وكشف التمويل الخارجي لعملاء هذه الدول وعمل منظمات بعمل غير مشروع تم ضبط خرائط بمقر احد المنظمات لتقسيم البلاد ل 4 دويلات القاهرة الكبري والصغري والدلتا والقناة وتساءل منذ متي يعمل 91 أمريكيا بالبلاد وانه تم كشف دورهم في التحريض علي العنف وتحركات الشباب المصري.. وهل كان مصادفة الاستيلاء علي 002 سيارة من السفارة الامريكية واستخدامها في دهس المتظاهرين واطلاق النار عليهم وعلي الشرطة رغم انها لا تعمل بمفاتيح ممغنطة ملك اصحابها فقط.