بدأ حسن عبدالرحمن كلمته أمام المحكمة بآيات من كتاب الله ثم وجه الشكر للمحكمة علي سعة صدرها للجميع وقال إنه سيتحدث مراعياً بعد الأمن القومي من منطلق حرصه علي مصر العظيمة التي أفنيت عمري من أجلها واستشهد فيها زملاء كفاحي. استرجع حسن عبدالرحمن مساعد الوزير لأمن الدولة السابق ما قاله في مذكرته التي قدمها لوزير الداخلية يوم 18 يناير قبل الأحداث بأسبوع والذي أكد ان المذكرة رصدت المعلومات بدقة داخل مصر عقب أحداث ثورة تونس ووضع 3 سيناريوهات محتملة لإحداث حالة من الفوضي في مصر. أكد أنه حذر بناء علي معلومات مؤكدة في مذكرته من تعرض مصر لمؤامرات خارجية لإفقادها ريادتها للمنطقة ولمحاصرتها مستغلة سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لإحداث مخططات تقسيم مصر إلي 4 دويلات. أشارت المذكرة إلي وجود المخطط الأجنبي مشيراً إلي أنه تم القبض علي بعض وهذه العناصر وتسليمها للقوات المسلحة التي راحت بعض قيادات المجلس لتؤكد علي وجود وهذا المخطط. قال للأسف فإن بعض الإعلام بوعي أو بدون وعي يقود حملة لعدم التصديق علي حقيقة وجود الطرف الثالث الخارجي وأذنابه بالداخل بقصد توجيه الرأي العام والوقيعة بين القوات المسلحة والشعب. تساءل حسن عبدالرحمن منذ متي يعمل 19 أمريكياً في هذه المنظمات المشبوهة ولماذا هب القادة الأمريكان ليطالبوا بإغلاق هذا الملف والغضب الشديد وتهديدهم بوقف المساعدات الأمريكية لمصر لعدم كشف دورهم بالتحريض علي أعمال العنف. أكد براءة شباب مصر الوطني من هذا التخريب مشيراً إلي اندساس عناصر استغلت حماسهم وغررت بهم لتحقيق أهداف دنيئة وهدم كيان الدولة من الداخل وهذه هي أساليب مخابرات الدول المعادية. أكد محامي حسن عبدالرحمن ان أكثر من ربع مليون قطعة سلاح تم ضبطها مع عناصر أجنبية وقدم عشرات المستندات الدالة علي ذلك